وزير الثَّقافة يُؤكِّد أنَّه لم ينتخب مرسي ولا دستور الإخوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كَشَفَ أنَّه رفض طباعة كُتب "الشَّبيبة المُسلمة" في عهده

وزير الثَّقافة يُؤكِّد أنَّه لم ينتخب مرسي ولا دستور "الإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الثَّقافة يُؤكِّد أنَّه لم ينتخب مرسي ولا دستور

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّد وزير الثقافة، الدكتور محمد صابر عرب، أنه "لم ينتخب الرئيس السابق، محمد مرسي، ولم يُصوِّت على دستور 2012"، لافتًا إلى "ضرورة وجود منظومة متكاملة لتوعية الشعب لمنع تكرار ما حدث في عهد الرئيس المعزول، من محاولات لتغييب عقول الشباب".وأوضح عرب، أنه "من الضروري إيجاد رؤية للتعليم، وربطها بالثقافة، والخطاب الديني في المساجد والإعلام، وذلك من خلال تشكيل لجنة في حكومة الببلاوي، تُعني بالثقافة بالمعنى الاجتماعي والفني والديني، وبكل الجوانب المختلفة لها، ويكون أعضاؤها من أهل الثقافة والتعليم والأوقاف والشباب والرياضة، لتخرج برؤية لمواصفات الكتاب المدرسي وماهية المقاييس الثقافية والفنية والاجتماعية لمستوي الكتاب الذي يدرسه الطالب في التاريخ أو الجغرافيا الوطنية أو اللغة العربية، والمواصفات الفنية للمدرس من خلال إعادة تأهيله، ودور الإعلام والأوقاف في الثقافة، مع ضرورة تضافر الجهود وإلا سيظل هذا الوطن يدور في حلقة مفرغة من الخواء والفراغ والعدم"، مشددًا على "ضرورة تضافر الثقافة مع التنمية". وأشار الوزير، خلال الندوة التي أقامها، نادي "روتاري القاهرة"، بعنوان "المشهد السياسي في الفترة الحالية ومستقبل الثقافة في مصر"، إلى "ضرورة إعادة صياغة كاملة لحياتنا، مناشدًا المجتمع بـ"أن يكون رقيبًا مع الحكومة وأجهزتها في الرقابة على الأداء وعلى مستوى الجودة داخل المدارس، إضافةً إلى مشاركة الأحزاب والجمعيات الأهلية"، مستطردًا بقوله، أن "فصل وزارة الآثار عن الثقافة أضر بالثقافة بقدر ما أضر بالآثار".وأضاف عرب، أنه "تم رفض طبع أعمال معينة في المؤسسات الحكومية المعنية بالنشر في حكومة الدكتور هشام قنديل، ولم يتم تسليم المسرح الكبير لتقديم برامجهم وإلقاء محاضراتهم أو قصور الثقافة لنشر ثقافة ما يسمى بالشبيبة المسلمة"، مشيرًا إلى أن "فتاوى الشيخ الإمام محمد عبده كلها منشورة ومسجلة على أقراص مدمجة، وتوجد في دار الوثائق المصرية، كما نشرت الأعمال الكاملة للشيخ الإمام محمد عبده في 5 مجلدات بستين جنيهًا وكان يباع منها ما يقرب من 10 آلاف نسخة في اليوم الواحد". وأوضح الوزير، في ما يتعلق بفكرة العشوائيات في المدارس الأجنبية، أنه من "الضروري أن يصبح لزامًا على وزارة التربية والتعليم، تدريس اللغة العربية والتاريخ وثقافة الهوية في تلك المدارس، لتأكيد توثيق التراث المصري وكتابة التاريخ من خلال المؤرخين، ولاسيما في الحقبة القبطية"، مطالبًا روتاري بـ"مشاركته في العملية التعليمية من خلال بناء المدارس".واستشهد عرب بـ"تجربة كوريا التي زارها، فرغم أنها بلد فقيرة في مواردها الطبيعية ولكنها غنية بالموارد البشرية، حيث اهتمت بالعنصر البشري كقوة لديها، وفي خلال عشر سنوات أصبحت كوريا واحدة من أهم الدول الصناعية في العالم، وأصبح لديها نقص في العمالة الفنية التي أصبحت تستوردها من دول آسيا".وأضاف عرب، أن "مصر لديها من الموارد الطبيعية والبشرية الكثير، ولكننا نتعامل مع البشر كعبء على الدولة، والمفترض التعامل مع البشر كقوة صناعية وزراعية وثقافية وإبداعية كبيرة"، مشيرًا إلى أن "تواجد هذا العدد الكبير من الأميين عار على المصريين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثَّقافة يُؤكِّد أنَّه لم ينتخب مرسي ولا دستور الإخوان وزير الثَّقافة يُؤكِّد أنَّه لم ينتخب مرسي ولا دستور الإخوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya