الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الكاتب الفلسطيني محمد جبر لـ"المغرب اليوم":

الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن

الشارقة - أزهار الجربوعي

أكد الكاتب والصحافي الفلسطيني محمد مهيب جبر في حديث لـ "المغرب اليوم" أن الأدب وسيلة للكفاح، معتبرًا أن المواطن العربي فقد ثقته في الكلمة، جراء تعاقب وتوالي النكبات والأزمات في الوطن العربي وعن روايته" 6 آلاف ميل" التي تم اختيارها كأفضل رواية عربية في الشارقة، أكد الكاتب الفلسطيني محمد مهيب جبر أنه كان يملك شعورا قويا بفوز الرواية، لأن مضمونها يطرح لأول مرة من خلال صراع الخطابات مع الكيان الصهيوني بخصوص النكبة،  وهي رواية فلسطينية ترد على رواية صهيونية حول الوطن، الأرض، فكان الطرح فيها مختلفا، بدءا بالشخصية الرئيسية، وهو فلسطيني  من الجيل الثالث الذي ولد خارج فلسطين ولا يعرف شيئًا عنها، فقرر العودة إليها بحثا عن جذوره، وعن عائلته. وأكد الروائي الفلسطيني، مهيب جبر أن روايته 6 آلاف ميل، تتناول جدلية الوطن والعائلة، فالبطل لا يعرف فلسطين ولا حتى مسقط رأس والده وأقاربه، الوطن يتعرف على الإنسان حتى لو لم يتعرف عليه. وأكد مهيب جبر أن "الأدب الفلسطيني ظل أسير الغربة والمقاومة والمعاناة، انطلاقا من الواقع الفلسطيني فالأدب هوية، وهوية الشعب الفلسطيني نكبة وتشريد في شتات العالم، لذلك ظلت قضايا الغربة، النكبة، الصمود والمقاومة والوطن وعدم التفريط في حق العودة، محورا للأدب الفلسطيني. واعتبر الكاتب والصحافي الفلسطيني مهيب جبر أن الأدب وسيلة للكفاح، وأن "الوطن يحتمل أكثر من تعريف ، قد لا يكون الذي يولد فيه الإنسان بل الذي يتعلق القلب فيه، نعشقه ونرتبط فيه ومهما ابتعدنا عنه إلا أننا تحت نفس السماء نظل دوما نحن له ونعيش في بقلوبنا، وهو واقع كل مغترب، لاسيما كل من لم يُسمح له بالعودة إلى فلسطين". واعتبر الكاتب مهيب أن المواطن العربي فقد ثقته في الكلمة، جراء تعاقب وتتالي النكبات والأزمات في الوطن العربي، مستدركا أن "كثرة الجوائز والمعارض والاهتمام بالثقافة قد أوجد تنافسا وحالة إبداعية جديدة فرضت نفسها على القارئ الذي عاد للكلمة وبدأ يتمسك بها. وعن أعماله المستقبلية، أكد مهيب جبر أنه بصدد التحضير لكتابات جديدة تتناول الصمود والمقاومة والممارسات الصهيونية لشعب فلسطين في الداخل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:10 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دا كوستا خارج حسابات الاتحاد ضد الأهلي في الدوري السعودي

GMT 08:52 2012 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كرسي هزاز لشخصين

GMT 17:01 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية الانفصالية التي أحرقت العلم المغربي في فرنسا

GMT 12:06 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة قائد إقليمي للشرطة بسبب حادث التدافع في الصويرة

GMT 12:07 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الفأر الجبلي يستطيع مضغ لوح خشبي بكُبر علبة الكوكاكولا

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 23:21 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya