لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم لـ"المغرب اليوم":

لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أكد رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الكتاب الورقي مازال يحظى بمكانته رغم التوجه الكبير نحو الرقمنة ، معتبرا أن لبنان تفوّق على غيره من الأقطار العربية في ميدان النشر وصناعة الكتب، بفضل توفره على سقف عالٍ من الحرية فضلا عن أن لبنان هو أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض دولية خاصة بالكتب.وقال فادي تميم إن "خدمة الثقافة تبدأ بخدمة الكتاب"، معتبرا أن الكتاب نتاج عن مراكمة تجارب حياتية، اجتماعية، سياسية وأن الكتاب هو الناقلة التي تحمل مختلف هذه التجارب إلى الناس والعالم  وتمكن المواطن العربي من أن يكون  مطلعاً على كل ما يحدث في عالمه ويدور في فلكه، على جميع الأصعدة حتى يستفيد من هذه الخبرات في تطوير نفسه.وبشأن عوامل تقدّم لبنان في صناعة الكتب والنشر و تقنيات الطباعة، خاصة على الصعيد العربي مقابل تأخر العديد من الأقطار على هذا الصعيد، أكد رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم أن " سبب تفوق لبنان يعود لعاملين رئيسيين أولهما أنه بلد قام بتخصيص معارض للكتاب والسبب الثاني فيعود إلى السقف المرتفع للحرية الموجود في لبنان والذي يتيح الحرية الكاملة للناشر سواء كان من الدولة اللبنانية ومن مختلف الأقطار العربية، لينشر أي كتاب يريده، بالتالي فإن لبنان هو ساحة فكر حر يختلف عن بقية الدول يسمح للناشر اللبناني والعربي يكون عنده مجالات أوسع ليطلع على كامل الإنتاج الثقافي".وبشأن دور وأهمية المعارض في دعم الكتاب والتسويق للثقافة والأدب في ظل النزعة العالمية المتوجهة نحو الثورة التكنولوجية والرقمية التي توصف بأنها أسرع وأقدر على الوصول للجمهور، قال رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم"لا شك في أن التطور التكنولوجي أتاح للإنسان فرصا أكبر للإطلاع على الإنتاج الثقافي حيثما كان وبأبسط الوسائل دون أن يكلف نفسه عناء التنقل لساعات بحثا عن كتاب أو إصدار جديد،  لكن المعرض والكتاب الورقي ما يزال يستحوذ على اهتمام الكثير من الناس، فهو يوفر تواصلا مباشرا بين الكاتب والقارئ تعجز الوسائل الرقمية عن توفيره،  التطور الرقمي موجود ونحن بصدد مجاراته ومواكبته إلا أن التجارب أثببت أنه من الصعب على القارئ متابعة كتاب  يتكون من مئات الصفحات على شاشة الكترونية على اعتبار أن الأمر جد مرهق ومتعب عكس الكتاب الورقي الذي سيظل باقيا وموجودا ويحظى بطلب كبير من القراء وفي تحسن مستمر، وهو ما يعني أن التكنولوجيا ساعدت الكتاب وأن الرقمنة لم تنجح في احتلال مكانته بعد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya