الشاعرة دعاء زيادة أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشاعرة دعاء زيادة :أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعرة دعاء زيادة :أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

القاهرة - خالد حسانين

احتفلت الشاعرة، دعاء زيادة بتوقيع ديوانها الجديد "في ذمة الورد"  في مكتبة "تنمية"، وسط القاهرة الخميس.وبشأن توقيت طرح ديوانها في ظل الأحداث والتظاهرات المتتالية والمناخ السياسي الغامض في مصر تقول دعاء "لم أتردد في طرح ديواني في هذا الوقت لعله يريح الأنفس المتعبة ويعيدنا للزمن الجميل ونتناسى ولو موقتًا تلك المعاناة اليومية، وهذا التوقف القاتل للحركة الفنية والأدبية".  ولأن الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة يسيطران على غالبية قصائد الديوان تؤكد شاعرة الرومانسية أنها "علاقة بشرية سوية، كما ينبغي لجناحي الحياة"، وتساءلت "ما الذي يمكننا أن نكتب عنه، إن لم نكتب عن الحب و الحياة و المرأة والزواج؟".ولأنها كانت تدور في فلك القصة وصدر لها من قبل مجموعتان قصصيتان من قبل، هما "السيب"، و"بلا التفاتة"، ثماتجهت إلى الشعر فتقول دعاء إن "الشعر بالنسبة لها  أكثر ذاتية من القصة، وبجانب ذلك كان هناك أمر آخر خاص بي ككاتبة, جعلني أركز في القصة القصيرة وأنحي الشعر قليلاً،  وهو تلك المساحة الشاسعة التي فردها السرد أمامي للتعبير، والرغبة الجامحة في الحكي ومخاطبة الورق، فالشعر بالنسبة لي هو الأسبق لعالمي،  والقصيدة أكتبها منذ طفولتي،  حينما كانت تزورني على شاكلة "غنوة" خفيفة أغنيها مع كورال المدرسة في المناسبات".وعن أعمالها السابقة في المجموعة الأولى " السيب" أوضحت دعاء "كنت أكتب بتلقائية شديدة، من رأسي إلى الورقة مباشرة، حتى أنني لم أراجعها، فخرجت مني بعفوية و سذاجة تليق بعمل أول، ولكن الأمر كان مختلفاً في المجموعة الثانية، إذ كنت أدقق وأغير أماكن الجمل وأغير النهايات، وأحذف أحياناً, وربما يرجع ذلك لقرار أخذته وقت الكتابة, وهو أن تكون" بلا التفاتة "آخر مجموعاتي القصصية، ومن هذه الفكرة أتى عنوانه".وأضافت دعاء أن "ما أحرص  عليه في القصيدة، هو المناخ الشعري، واللغة العميقة والرشيقة، ولا أسعى إلى مقارنات بقدر سعيي إلى ترك بصمة خاصة بي، تشير لي أينما حلت كلماتي". وبشأن محاذير الأدب والشعر، تقول دعاء "الأدب لا يعترف بتابوهات، ولكن المهم ألا يكون مبتذلا، فمهمة الأدب هو الارتقاء بالذائقة، وليس التحايل عليها وإفسادها، وفي عصرنا الحالي لم يعد هناك تابوهات إلا للطغاة الذين يعمدون إلى قمع الفكرة وقتل التعبير، وشغل الرأي العام بمهاترات تلهيهم عن محاسبته وسؤاله".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة دعاء زيادة أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة الشاعرة دعاء زيادة أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya