أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسامة العيسة لـ"مصر اليوم": استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة العيسة لـ

بيت لحم ـ إمتياز المغربي

أكد الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة لـ"مصر اليوم"، أنه يسعى إلى تقديم مدينته بيت لحم، بإرثها الممتد في التاريخ في روايته الجديدة "قبلة بيت لحم الأخيرة"، قائلاً"اعتقد  أنه لا توجد كتابة أدبية أو بحثية أو صحافية حقيقية خارج البحث الميدان"، وهذا ما اعتمدت عليه في رواية قبلة بيت لحم الأخيرة".وصدرت الرواية عن دار "الغاوون" في بيروت، في 300 صفحة من الحجم المتوسط، وبغلاف لقناع يعود إلى لعصر البرونزي، عُثِر عليه في صحراء النقب في فلسطين. ويستند الكاتب في روايته على شخصية رائد الحردان، لتحقيق هدفه بدون ضجيج، أو أوهام رومانسية عن الوطن، والحردان هو ابن مدينة بيت لحم، والمعتقل في سجون الاحتلال لمدة 20 عامًا، ثم يعود إلى مدينته ليجد حجم التغير الذي طرأ عليها، اجتماعيًا وسياسيًا. ويوجه العيسة، مِن خلال شخوص عمله نقدًا إلى القوى السياسية، والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، التي تمارس الاعتقال السياسي، ويطال نقده النخب المثقفة، من خلال شخصية حمدان الأحمر، الذي قال العيسة عنه:" إنه شخصية نموذجية لمثقف منظمة التحرير، عالي الصوت في فترة من الفترات"، يرفع شعار "بالدم نكتب لفلسطين"، ولكننا نجده "يتلون"، ولديه الاستعداد "للعب في ملاعب مختلفة فالمهم مصلحته، وهذا للأسف يكشف الواقع الثقافي الفلسطيني، الذي يبدو أنه انعكاس للواقع السياسي". وقال العيسة:"لقد فضل هذا النوع من المثقفين العيش في كنف السلطة"، فيما صور مدينة بيت لحم، كما لم تُعرف من قبل، معتبرًا أنها "أول عمل روائي عن المدينة الفلسطينية المحاصرة بالجدران بعد فصلها عن توأمها مدينة القدس". وبشكل لا يخلو من الجرأة يقدم أيضا رجال الدين بدون رتوش، وكذلك معالم المدينة وأشهرها "كنيسة المهد"، التي يعتقد أن المسيح عليه السلام ولد فيها، ويقودنا من خلال سرد ممتع، ولغة غير متكلفة ولكنها مشغولة بعناية إلى أسرار واحدة من أشهر مدن العالم، التي يقصدها مسلمو ومسيحيو العالم، وتثير فضول باقي سكان هذا الكوكب. ويقول "اعتمدت في كتابة الرواية على بحث ميداني، عن شخوصها وأمكنتها قادني إلى اسطنبول، واعتقد أنه لا توجد كتابة أدبية أو بحثية أو صحافية حقيقية خارج البحث الميداني"، مضيفًا:"لجأت إلى إضافة البحث الميداني إلى التاريخ والجغرافيا والآثار والميثولوجيا والطقس والفلكلور والاساطير، فالكتابة بالنسبة لي فعل بالغ الجدية". ويستمر الكاتب، كما يقول مشروعه الروائي الذي بدأه بـ"المسكوبية" التي صدرت عام 2010، ويعتبرها رواية مكانية عن مدينة القدس، قائلاً:" أجتهد في كل عمل جديد سواء كان إبداعيا أو بحثيا، وأعمل على أن يكون بشكل أو بآخر مغامرة في الشكل والمضمون، وأنا لا أفصل بينهما أبدًا، ولست من الذين يتساهلون مع مضمون يحمل رسالة ما، على حساب الأسلوب والشكل، ولا أرى مضمونًا جيدًا، بدون شكل مناسب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة أسامة العيسة لـمصر اليوم استندت إلى البحث الميداني في روايتي الأخيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya