عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنها ترسّبات يتمّ الترويج لها في مختلف وسائل الإعلام منذ عقود

عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر "آوشفيتز" تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر

أحمد عبادي.
الرباط - المغرب اليوم

زارت مجموعة من الشّخصيات الإسلامية المعتقل النّازي "آوشفيتز" في بولندا، في الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير سجنائه، وكان من بينها الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي.وصلّى محمد العيسى، وزير العدل السعودي سابقا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بمجموعة من الشخصيات الإسلامية داخل معسكر الإبادة النازي.

ومن المرتقب أن تلي هذه الزيارة التي جمعت مجموعة من الشّخصيات الإسلامية إلى أشهر المعتقلات النازية زيارتان أخريان إلى البوسنة، بوصفها تجليا من تجليات خطاب الكراهية، وزيارة إلى مواقِع العدوان على الروهينغا.

أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إنّ المقصد الأول من هذه الزيارة هو "نزع فتيل هذه الظّنون المترسّبة عن المسلمين بأنهم يثّمنون هذا العدوان، ويرون أنّ هذه المجزرة مستحقّة"، وأضاف: "هذه ترسّبات يتمّ الترويج لها في مختلف وسائل الإعلام منذ عقود، ولعلّها كانت من المعاذير التي يُتذرّع بها للتّرويج لخطاب الإسلاموفوبيا".

ويرى عبادي أنّه "كان لا بدّ من نزع فتيل هذه الظّنون وإزالة هذه الترسّبات من خلال زيارة أوشفيتز في بولندا، التي هي أكبر محرقة قتل فيها مليون ومائة ألف من أطفال ونساء وشيوخ".

وذكر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أنّ الغرض من هذه الزيارة كان "الاشتغال بشكل منفصل عن الأبعاد السياسية في هذه المجالات التواصلية قصد الإسهام في كبح جماح تيار الإسلاموفوبيا الذي نرى أنّه في تنامٍ".

واستخلص عبادي من زيارته إلى موقع محرقة "أوشفيتز" أنّ "خطاب الكراهية إذا لم نحذر منه يمكن أن يخترق الشعوب التي عُرِفَ عنها أنّها متعلّمة واشتغلت بالفلسفة، وكان منها فلاسفة كبار، ويمكن أن يجد له موضعا وموقعا في ممارساتها".

 

كما ذكر أمين عام الرابطة أنّ هذه المحرقات صمّمت بهندسة غاية في الدّقّة، وهو ما يعني أنّ "من أشرفوا عليها مهندسون ومتعلّمون، كما أنّ الغاز كان يمرّر بالنسبة للأربعينيات بطرائق في غاية السّبق وأنفاق كيميائية، وهذا معناه أنّ النخبة قد اخترقها خطاب الكراهية".

 

ويشدّد عبادي على وجوب الحذر من خطاب الكراهية، وأضاف: "من أوائل العبر التي يمكن أن تستقى من هذه المجازر التي وقعت هو أن خطاب الكراهية وجب التّمنيع ضدّه في مختلف الطّبقات والفئات الاجتماعية، لا فقط عند من يعرف عنهم نوع من الجموح ونوع من الحماس".

 

كما يرى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أن العبرة الثانية التي يمكن استخلاصها من هذه المجزرة هي أنّ "خطاب الكراهية حين لا يُحذَر منه يمكن أن يتحوّل إلى أمور عملية وإيديولوجيات ومآس كما تشهد على ذلك أحداث آوشْفِتز".

قد يهمك ايضا
تعرف على جديد جناح الطفل في معرض الكتاب في دورته الـ51
عشرة دور نشر مغربية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya