خالد العناني يشير الى وجود رادار لعملية مقبرة توت عنخ أمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ مصير مبنى "الداخلية" القديم لم يتقرَّر

خالد العناني يشير الى وجود رادار لعملية مقبرة "توت عنخ أمون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد العناني يشير الى وجود رادار لعملية مقبرة

الدكتور خالد العناني
القاهرة – وفاء لطفي

نفى وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ما أثير مؤخرا عن توقف المسح الراداري في مقبرة "توت عنخ آمون"، مؤكدا أن المسح لا يزال مستمرًّا طالما هناك أمل في الوصول إلى شيء خلف المقبرة، وذلك للتأكد من النتائج العلمية.

وكشف في حوار خاص له مع "المغرب اليوم"، عن وجود رادار أخر يقيس بعمق يصل إلى ٤٥ مترًا، معلنا الاستعانة به نهاية الشهر المقبل لعملية مسح رأسي من أعلى المقبرة، واصفا البحث عن كشف جديد داخل مقبرة توت عنخ آمون بـ"المشروع العلمي الذي مازال يحتاج إلى الكثير من البحث و الدراسة".

وعن نتائج المسح الراداري الذي قام به فريق عمل من أميركا داخل المقبرة، أكد وزير الأثار أن النتائج محل دراسة حاليا، وأنه إذا أوصت اللجنة العلمية التي تقوم بدراسة هذه النتائج بالمضي قدما في المشروع، فستكون المرحلة التالية هي عمل ثقب قطره ٢ سم في جدار غرفة الكنز الجانبية والتي لا يوجد فيها أية نقوش، وذلك لأخذ عينات من الهواء لتحليلها.
 
 وعما تردد عن القيام بأعمال حفر داخل مقبرة "توت عنخ آمون" وهدم جداريتها، نفى وزير الأثار تلك الأنباء، مؤكدا أنه إذا تبين بالفعل وجود الاكتشاف، فسيتم في هذه الحالة عمل ثقب قطرة بوصة لتفريغ الهواء من ناحية الجبل بعيدا عن النقوش الأثرية الموجودة في المقبرة.

وأكد خالد العناني، أن نتائج المسح الراداري حتى الأن للمقبرة، لم تسفر عن نتائج محددة وحاسمة، وذلك لاختلاف نتائج الرادارين، فواحد أعطى نتائج مشوشة والآخر أكد عدم وجود أي شيء خلف مقبرة توت عنخ آمون، وذلك أثناء البحث عن مقبرة الملكة "نفرتيتي" خلفها أو أحد أفراد العائلة المالكة في ذلك الوقت، وتابع: "لذا توجب إعادة المسح الراداري للمقبرة لكن من أعلى، وليس من نفس المنطقة التي كانت تجري فيها عملية المسح كل مرة للتأكد من نتيجته ".

وفي ما يتعلق بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن العمل يجري حاليا على قدم وساق، وأن الافتتاح سيتم جزئيا عام 2018، مؤكدا أن عمليات نقل وترميم القطع الأثرية المختلفة تتم بكل حرص.

وردا على سؤال لـ"المغرب اليوم"، حول أسباب قراره بإزالة خريطة مصر الموجودة في مدخل متحف الإسكندرية، قال وزير الاثار: "عندما اطلعت على الخريطة، اكتشفت عدم وجود الحدود السياسة الكاملة لجمهورية مصر العربية، وأنها كانت مبتورة ولا تراعي الحدود السياسية والطبيعية لمصر، ولا تتضح فيها الحدود الشرقية والغربية للبلاد، ولا تضم أطراف سيناء وخليج العقبة، لذا طالبت بإزالة الخريطة المعلقة واعتماد خريطة أخرى يتم توزيعها على جميع المواقع والأماكن الأثرية من أجل تعليقها بدلًا من الخرائط الحالية".

وبخصوص مصير مبنى وزارة الداخلية القديم، الكائن في حي "لاظوغلي" في منطقة وسط البلد، أكد الوزير العناني أن مصير المقر يتطلب بعض الوقت للدراسة، مؤكدا أن قرار تسليم المبنى لوزارة لآثار، لم يتم بصفة نهائية، وأن هناك دراسات تجري لإمكانية التمسك بالمبنى الأثري لدواعٍ أمنية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد العناني يشير الى وجود رادار لعملية مقبرة توت عنخ أمون خالد العناني يشير الى وجود رادار لعملية مقبرة توت عنخ أمون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya