مبارك ربيع يُوضّح الصعوبات المواجهة لترجمة الأدب العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

في إطار الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

مبارك ربيع يُوضّح الصعوبات المواجهة لترجمة الأدب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبارك ربيع يُوضّح الصعوبات المواجهة لترجمة الأدب العربي

الأديب والكاتب المغربي مبارك ربيع
الرباط - المغرب اليوم

سلط الأديب والكاتب المغربي مبارك ربيع الضوء على الصعوبات التي تواجه عملية ترجمة الأدب العربي ومحاولة إيصاله إلى القارئ الأجنبي، وذلك خلال ندوة نظمت في إطار فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وأوضح الأديب المغربي، خلال الندوة المنظمة حول موضوع "بوابات الثقافة"، أن ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية يمكنها أن تبقى وفية لجوهر النص، لكنها تفشل غالبا في نقل خصوصيات الأدب العربي وأفكار الكاتب العربي إلى القارئ الأجنبي.

وأكد أن الصعوبة الكبرى لترجمة الأدب العربي تتجلى في اختلاف مستوياته اللغوية والكتابية، وفي إدماجه لمكونات تراثية وشعبية، مضيفا أن خصوصيات بيئة الكاتب العربي تختلف عن بيئة المترجم مما يزيد من تعقيد عملية الترجمة.

وسجل ربيع أن الكاتب العربي يعي عندما يكتب أنه لا يتوجه بالضرورة إلى جمهور عالمي، نظرا لعدم توفر دينامية قوية للترجمة، لكنه يطمح دائما إلى إيصال صوته إلى أكبر عدد ممكن من القراء.

ويتزامن تنظيم الدورة الـ38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب إلى غاية 9 نونبر الجاري، تحت شعار "افتح كتابا.. تفتح أذهانا"، مع احتفالات الشارقة بنيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019.

ويستضيف هذا الحدث العالمي، الذي تحضره المكسيك كضيف شرف، روائيين حاصلين على جائزة نوبل للأدب، ومخرجين سينمائيين عالميين حصدوا جوائز الأوسكار، علاوة على ثلة من المبدعين العرب والأجانب الذين سيشاركون وسينشطون مجموعة من الفعاليات الثقافية.

وبحسب هيئة الشارقة للكتاب، سينظم المعرض حفلات توقيع أكثر من 250 كتابا في الشعر والرواية والعلوم الاجتماعية والقانون والفلسفة والدراسات النقدية والأكاديمية وتطوير الذات والمسرح وكتاب الطفل.

 

قد يهمك ايضا
كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك ربيع يُوضّح الصعوبات المواجهة لترجمة الأدب العربي مبارك ربيع يُوضّح الصعوبات المواجهة لترجمة الأدب العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تمثال إبراهيموفيتش في مالمو يتعرض للتشويه مجددا

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 05:44 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على أخطر مجرم في مولاي رشيد الملقب بـ "ولد فريكة"

GMT 08:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

حكيم الوردي يُؤكّد أنّ كل ما جاء على لسان الزفزافي افتراء

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 02:05 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفتح ثلاث مقابر قديمة في الأقصر تشجيعًا للسياحة

GMT 16:15 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

هجوم بسيارة مفخخة يستهدف فندق قرب قصر الرئاسة في مقديشو

GMT 08:01 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

يانيس مراح يفضل اللعب للمغرب على الجزائر

GMT 21:55 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل سلطة المعكرونة مع الخضار والمايونيز

GMT 03:41 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شاب أربعيني بتناول كمية كبيرة من أقراص مجهولة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya