خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رجّح أن تكون هذه الظاهرة من أعمال اللصوص

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

افتقاد تماثيل مصر القديمة
واشنطن - المغرب اليوم


توجد سمة غريبة تشترك فيها العديد من التماثيل والأعمال الفنية المصرية القديمة اليوم السبت، وهو افتقادها للأنف، ويقول الخبراء إنه نمط واضح من "التدمير المتعمد"، وفقا لتقارير "Artsy Magazine".

ويوضح أمين متحف "بروكلين" في الولايات المتحدة، إدوارد بليبيرغ، الذي حقق في الظاهرة الغريبة، أن هذا النمط من التشويه يمكن أن يكون من أعمال اللصوص الخطرين، الذين يحاولون منع الأرواح الغاضبة من السعي للانتقام، على حد قولهم.

ويجري الآن عرض العديد من الأمثلة على التماثيل، التي لا توجد لها أنوف، كجزء من معرض بليبيرغ المرتقب، في مؤسسة "Pulitzer" للفنون في سانت لويس، تحت عنوان "القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة".

وفي حين أن السمة البارزة، مثل الأنف، يمكن أن تنفصل بسهولة عن التمثال بفعل العوامل الطبيعية، خاصة على مدى آلاف السنين، حيث ظلت العديد من المنحوتات دون حماية تذكر، فإن غياب الأنف شائع أيضا في المعروضات المنحوتة على ألواح مسطحة.

وفي حديثه مع "Artsy"، قال بليبيرغ إن الاتساق في التدمير يشير إلى أنه تم عن قصد، وليس مجرد أعمال عدوانية عشوائية، حيث أوضح أن السلوك الإجرامي "مستهدف"، وغالبا ما يكون "مدفوعا بدوافع سياسية ودينية.

ويركز المعرض على ميراث الفراعنة: "حتشبسوت"، وهي ملكة حاكمة تعود للفترة بين 1478 إلى 1458 قبل الميلاد، و"أخناتون"، في الفترة بين 1353 إلى 1336 قبل الميلاد.

وبالنسبة للمصريين القدماء، اعتُقد أن المنحوتات عبارة عن "وعاء" يجسدون فيه روح الشخص الذي يمثلونه.

وقال بليبيرغ إنه من خلال تحطيم جزء من التمثال، اعتقد المخربون الذين يسرقون القبور، أن بإمكانهم "إلغاء التعويذة". واستطرد قائلا: "الجزء التالف من الجسم لم يعد قادرا على أداء وظيفته، لذا ومن خلال تدمير الأنف، يفقد التمثال قدرته على (التنفس)".

ويكشف المعرض عن قطع تالفة لأمثلة غير متضررة من عصري حتشبسوت وأخناتون.

يذكر أن عرض "القوة الضاربة: الأيقونات في مصر القديمة"، يمتد في الفترة من 22 مارس إلى 11 أغسطس/ آب.

وقد يهمك أيضاً : 

الكاتب الأسترالي ريتشارد فلاناجان يفوز بجائزة "مان بوكر"

رواية مصورة لأول مرة في القائمة المرشحة للفوز بـ "مان بوكر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya