أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت عن أحلامها وسبب عشقها للأفلام الهندية

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات

الكاتبة والممثلة الكويتية أبرار العقيلي
الكويت- المغرب اليوم

تؤمن الكاتبة والممثلة الكويتية أبرار العقيلي بأن الفرصة لا تأتي لأحد، فمن يريد النجاح يجب أن يبحث عنه، قائلة «رحلة النجاح تحتاج منا إلى أن نكون أشخاصاً متشبعين بالحب والإيجابية لنجتاز الصعاب». وتتوقع العقيلي أن تقف على الـRED CARPET «السجادة الحمراء»، في حفل توزيع «جوائز الأوسكار» بعد 5 سنوات.

الكاتبة الشابة أبرار العقيلي، فتاة كويتية نشأت على تحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس، وعلى الرغم من أنها البنت الوحيدة وسط خمسة من الإخوة، لم تكن الفتاة المدللة، وساعد هذا على تكوين شخصيتها ونضجها بشكل مُبكر. وتصف أبرار نفسها: «أنا فتاة متعددة المواهب، (7 صنايع)، أحب الكتابة، التمثيل، الرسم، السفر والقراءة». وعن دراستها تُخبرنا: «درست علوم التغذية، وعملت عامين في هذا المجال، ووجدت أن هذه المهنة تحتاج إلى الإقناع والتواصل مع الآخرين، واستخدام مهارات علم النفس، وهي تلائم شخصيتي. لكن بدايتي المهنية كانت في الصحافة، حيث عملت في إحدى المجلات أثناء فترة دراستي الجامعية». 

أكدت العقيلي أنها استطاعت الموازنة بين العمل والدراسة، بقولها: "العمل كان مُحفزاً لكي أنجح وأحصل على الشهادة الجامعية، كانت لديّ طاقة كبيرة للعمل دوماً. عملت مع أحد الأصدقاء في مشروع يتعلق بالمكملات الغذائية، ولانشغال شريكي كلفني بمنصب المدير العام، وكان عمري 20 عاماً، وفي الوقت ذاته كنت أعمل في شركات الوساطة المالية. فلم يكن لديّ وقت فراغ، كان يومي حافلاً بالعمل والإنجاز. ثم بدأت بعد ذلك مرحلة جديدة من حياتي، بعد أن تزوجت، حيث اكتفيت بالعمل في الوساطة المالية، إذ لم يعد لديّ الوقت الكافي للعمل بدوام كامل".


وأوضحت أبرار العقيلي أن الزواج لم يحد من طموحها، "على العكس، فزوجي مُتفهّم وواعٍ ومُدرك لشخصيتي، ولكني أثناء فترة حملي بابنتي الثانية تعرضت لوعكة صحية، حوّلتني من كتلة نشاط إلى إنسانه مضطرة إلى أن تكون أكثر هدوءاً كي لا أتعرض للإجهاد. فحملي كشف عن إصابتي بمشاكل في القلب، فكانت فترة صعبة، ولكنها أثمرت عن أجمل شيء في حياتي، ابنتيّ «نور» و«لورا»".

وحول بدايات كتابتها لسيناريوهات الأفلام الهندية، كشفت العقيلي أنها "عام 2015، وبعد ولادتي ابنتي «لورا» أصبت بحالة من «السكتة»، وكنت أمر بظروف نفسية سيئة.. فأهدتني والدتي بمناسبة «عيد ميلادي»، عمل دورة في كيفية كتابة السيناريو للدكتورة نورا العتال، والحقيقة أنني لم أكن متحمسة أبداً لهذه الدورة التي فجرت داخلي موهبة كتابة السيناريو، حتى إنني أذكر أن الدكتورة كانت تحاول إسكاتي مع كل مشهد تبدأ التحدث عنه".

اقرأ أيضًا :

يحي يخلف يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية

وتابعت: "أذكر أنه في نهاية الدورة وجّهت الدكتورة سؤالاً إلى كل مشارك في الدورة عمّا يريد أن يكتبه، وحين جاء دوري قلت لها: «أريد كتابة فيلم هندي»، مما أثار الضحك وسط الحضور بشكل لافت، فقمت بأخذ العديد من الدورات والورَش وسافرت إلى الهند، وتعرفت إلى عالم الأفلام والمسلسلات الهندية، وكيفية التعامل الصحيح مع فكر المنتجين وغيرها من الأمور والتفاصيل المتعلقة بهذا المجال".

واستكملت: "منذ أن كان عمري 14 سنة وأنا متابعة جيدة للأفلام الهندية، ولا أشاهد أفلاماً من «هوليوود» بقدر أفلام «بوليوود» لدرجة العشق، فكنت دوماً أرى أن الفيلم الهندي شامل، الكوميديا، الدراما، الغناء والرقص، وفي الوقت ذاته العاطفة، الرومانسية والحب. ولم يمضِ شهران بعد انتهاء الدورة إلا وقد انتهيت من كتابة أول فيلم بعنوان «أبراكا دابركا» سيرى النور قريباً، وهو مكوّن من 90 مشهداً تتخللها أغنية تحت الإعداد بالتنسيق مع كاتب هندي".

وأضافت: "قررت أن أكتب فيما أحب، فالهند ثقافة وحضارة ومشاعر، الهند عريقة للغاية، وأن أجد لنفسي مكاناً وسط كل هذا الزحام، وسط دولة تعداد سكانها مليار نسمة، ولديها أكثر من 460 لغة وديانة مختلفة، فهذا التميز الذي أبحث عنه وأشعر بأني وجدت نفسي بالفعل. قمت بتوثيق كلا الفيلمين، وأصبحت عضواً في نقابة الكتّاب في الهند، بعد رحلة من المشقة والعناء في شوارع بومباي".

وعن اختيار اللغة الأنسب لكتابة السيناريو، أشار العقيلي إلى أن "ذلك أحد الأمور التي أخذت مني وقتاً في التفكير، فقررت كتابة السيناريو باللغة الإنجليزية مع إسقاط المشاعر، وساعدتني على ذلك صديقتي، ووجدت أن الأمر ناجح، لأن الجيل الجديد في الهند يتكلم اللغة الإنجليزية، والمنتج سيترجمها إلى اللغة الهندية، وستكون الترجمة بالإنجليزية".

قد يهمك أيضًا :

شكري المبخوت يكشف أسراره مع الرواية العربية

غادة عبد الباري تؤكد حرص القاهرة على إنجاح أهداف المنظمة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات أبرار العقيلي تطمح لجائزة الأوسكار بعد 5 سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya