عبدالقوي تستعد لتقديم عرض مخفوقة بنت أبوها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنها كانت مجرد تدوينات على "فيسبوك"

عبدالقوي تستعد لتقديم عرض "مخفوقة بنت أبوها"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالقوي تستعد لتقديم عرض

الممثلة منال عبدالقوي
تونس ـ حياة الغانمي

من المنتظر أن تقدم الممثلة منال عبدالقوي، الجمعة المقبل، 19 مايو/أيار الجاري، في قاعة المونديال في العاصمة التونسية، العرض الأول لمسرحيتها "مخفوقة.. بنت بوها"، عن نص شاركت في كتابته إلى جانب جلال الدين السعدي، وقام بإخراجه منير العرقي.وكشفت عبدالقوي، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، عن عملها الجديد، قائلة إنها كانت تكتب منذ عامين أو أكثر تقريبًا، تدوينات على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعبر خلالها عن حبها الكبير لوالدها وتعلقها به، وقد اقترح عليها الفنان الكبير جلال الدين السعدي أن تحول تلك التدوينات إلى عمل مسرحي، أعجبتها الفكرة وعندما قررت تنفيذها اتصلت به وأعلمته أنها ابنة أبيها، فكتب هو المواقف الرومنسية وتواصلوا في الكتابة بطريقة ثنائية إلى أن أنهوا كتابتها.

وكان ذلك منطلق كتابة مسرحية "مخفوقة بنت بوها"، ومنطلق أول تعامل بين الممثلة منال عبدالقوي والكاتب والممثل المسرحي جلال الدين السعدي، موضحة أنها تتمنى العمل معه كممثل على خشبة المسرح، لكن هذا العمل أيضًا هو الثاني في تونس الذي يجمعها بالمخرج محمد منير العرقي، بعد مسرحية "شريفة عفيفة"، والخامس الذي يجمعهما، بعد تجارب مسرحية عربية في المشرق والخليج العربيين.

وأبرزت عبدالقوي، أن مسرحيتها الجديدة لا تصنف كوان مان شو ولا كمونودرام، بل هي كما جاء على لسانها "مسرحية ذات ممثلة واحدة، فيها كل عناصر الفرجة وكل قواعد المسرح الكلاسيكي، وفيها الكوميديا والدراما واللوحات، فهي مسرحية مكتملة كما عرف أرسطو المسرح، لكن الصبغة الطاغية عليها هي الكوميديا، إذ تعد مسرحية كوميدية اجتماعية....

وذكرت عبدالقوي، أن مسرحية "المخفوقة"، تتناول قصة امرأة طموحة وجدية تمردت على العادات والتقاليد البالية عندما قررت أن تصبح ممثلة رغم كل العراقيل، فهي من جزيرة جربة التي كان أهاليها يرفضون مهنة الممثلة، لكن "المخفوقة" تحدت الجميع وتحصلت على شهادة الباكالوريا وأقنعت عائلتها، لا سيما أن علاقتها الخاصة بوالدها الذي كان داعمًا لها، ساعدتها في ذلك، ومكنتها من تحقيق حلمها بأن تصبح ممثلة.

وأضافت عبد الفوي، أن "المخفوقة" تمر بعديد المراحل في حياتها، على غرار التمثيل والشهرة، والإدارة، وعلاقتها بالرجال، وهي "المخفوقة" التي رفضت الارتباط برجل لمجرد الزواج، وما زالت تبحث عن الرجل الذي يلبي قناعاتها ليشاركها حياتها، كما ستتناول بالنقد حالة البلاد وستعبر عن حبها للوطن، كما ستسوق للسياحة في جهتها جربة من خلال التراث اللامادي لجزيرة الأحلام، مواصلة أنها ستغني وتضبط الإيقاع وسترقص أيضًا على نغمات التراث الجربي، حين يصعد إلى جانبها على الركح "طبالة" المحفل الجربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالقوي تستعد لتقديم عرض مخفوقة بنت أبوها عبدالقوي تستعد لتقديم عرض مخفوقة بنت أبوها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya