المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمناسبة صدور العدد الرابع عشر من مجلة " أسيناك"

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
الرباط - المغرب اليوم

نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أمس الثلاثاء بالرباط، يوما دراسيا حول موضوع “التناقل الثقافي والتحولات الاجتماعية”، بمناسبة صدور العدد الرابع عشر من مجلة “أسيناگ”.

وشكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على هذا الإصدار الموضوعاتي الصادر عن المعهد، والذي يهدف إلى التعريف بأنماط التناقل في الأوساط الأمازيغية بالمغرب، وبحث الدينامية التي تؤثر في قنوات وأنماط هذا التناقل.

وأوضح حمو بلغازي، الباحث في المعهد وعضو لجنة تحرير المجلة، أن هذا الملف الموضوعاتي يتضمن ثماني مساهمات، خمس منها من إعداد باحثين في المعهد.

وأضاف بلغازي أن هذه المساهمات، بمثابة “دراسة استكشافية لحقل لم ينل حظه من الدراسة والبحث”، أي مسألة التناقل الثقافي والتحولات التي تواجهها.

ويتناول الملف النقل من الأمهات إلى البنات ومن جيل إلى جيل في الريف، ونقل اللغة والطقوس في نسج الزربية في الأطلس المتوسط، إلى جانب مسألة القطيعة والتناقل في الأمازيغية في الدار البيضاء.

وتتناول المجلة أيضا موضوع دور التقاليد الشفهية، والشعر على الخصوص، في نقل التاريخ المحلي في غرب الأطلس الصغير.

ومن الموضوعات التي خصها الملف بالتحليل دور المدرسة القرآنية العتيقة (تيمزكيدا) في جنوب غرب المغرب باعتبارها أداة للمحافظة على ثقافة العلماء الذين يؤدون وظائف الموثقين والمحكمين في تسوية النزاعات المحلية.

ولفت بلغازي إلى أن أهمية هذا العدد تكمن في كون كل من المساهمات الواردة فيه “استطاعت فتح مسار أو أكثر من مسارات البحث في حقل التناقل الثقافي” في ضوء التحولات الاجتماعية.

من جهته، اعتبر عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أنه من الطبيعي، في سياق يتسم بالاضطرابات في هياكل المجتمع والثقافة الأمازيغيين، أن يواجه التناقل بين الأجيال وعبر الأجيال جملة من المشاكل.

واعتبر السيد بوكوس أن “المدرسة والإعلام يتوليان اليوم نقل المعايير الثقافية الجديدة التي تتأثر بنماذج أقوى”، وأن من المهم أن يدرس علماء الاجتماع وعلماء الأنثروبولوجيا واللسانيون هذه المسألة.

وأضاف أن بناء الهوية الثقافية يقوم على إواليات تكوين عريقة، ويتحمور حول عمليتي اكتساب وتناقل العناصر الضرورية للعيش الجماعي وهي اللغة والسلوكات والعادات والتقاليد والأساطير والطقوس والمعارف والمهارات والقيم، وغير ذلك، إذ ت تناقل أغلب هذه العناصر وسط الأسرة، عن طريق الوالدين والجدين.

وسجل عميد المعهد أن نمط التناقل هذا بات يتضاءل وينحسر بفعل الإصلاحات الهيكلية التي أدخلت على المنظومة المجتمعية المغربية في القرن الماضي، والتي أحدثت تغييرات وتحولات مهمة.

وتعتبر “أسيناگ” مجلة علمية وثقافية مغربية مخصصة للمكونات اللغوية والحضارية للأمازيغية. وهي مفتوحة في وجه مساهمات الأوساط العلمية الوطنية والدولية.

قد يهمك ايضا:

العاهل المغربي محمد السادس يهنئ الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون

ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya