أحمد مراد يكشف عن أبرز الأسباب التي تساهم في نجاح الروايات سينمائيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أن الكتابة مشروع حياة متكامل له دراسة وتخطيط واشتغال طويل

أحمد مراد يكشف عن أبرز الأسباب التي تساهم في نجاح الروايات سينمائيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد مراد يكشف عن أبرز الأسباب التي تساهم في نجاح الروايات سينمائيًا

الروائي أحمد مراد
القاهرة - المغرب اليوم

أكد الروائي أحمد مراد، أن الكتابة مشروع حياة متكامل، له دراسة وتخطيط واشتغال طويل، ويجب على الكاتب الجيد أن يأخذ على عاتقه تقديم أعمال ممتعة ومشبعة بالوعي للقارئ، وألا يكتب بشكل عفوي فقط، خاصة في مجال الرواية التي وصفها بأنها "كذبة كبيرة"، وتختلف عن القصة من ناحية الشكل والتقنيات والأساليب.

وعن علاقته بالسينما وحضور أعماله على الشاشة الذهبية، قال: "هناك قصص وروايات جيدة لم تجد نصيبها في الترجمة السينمائية لأسباب تتعلق بعدم انتباه المنتجين والمخرجين وصناع السينما لها، كما أن الحظ يلعب دورًا كبيرًا في هذا، وهناك فرص تلوح أمام المؤلف يجب الاستفادة منها، ويمكن القول إن أسلوب الكتابة أيضًا يدفع باتجاه حضور العمل سينمائيًّا، هناك من يكتب بلغة بصرية شديدة الوضوح، وعلى الصعيد الشخصي أنا عملت في مجال السينما، وأدرك ماذا يعني أن تكتب مجسّدًا الشخصيات وحضورها، والتصوير خدمني، وجعلني أرى التفاصيل بدقة قادتني لاقتناص مشاهد لا أراها بعيني المجردة، فأنا أرى أدق التفاصيل في الناس والأمكنة والحياة".

جاء ذلك خلال جلسة أدارها الإعلامي محمد ماجد السويدي، بعنوان "كانت ليلة مظلمة وعاصفة"، أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها معرض "الشارقة" الدولي للكتاب في دورته الـ38 حتى 9 من نوفمبر الجاري، وتحدث فيها الروائي المصري حول الكثير من الموضوعات التي تتعلق بأعماله الأدبية وعلاقته بالسينما، والدور الذي يجب أن يلعبه الروائي في عصرنا الراهن.

وعبّر الروائى، خلال الجلسة، عن وجود فهم خاطئ بما يتعلق بعزوف الناس عن القراءة، قائلا: "المشكلة ليست في الناشر، فهو ينشر اليوم بشكل مختلف عما سبق لاعتبارات كثيرة سواء على صعيد التقنيات المتقدمة أو سواها، لكن يجدر بنا القول إن هنالك منتجات أدبية لا تصلح للقراءة، ربما لدينا كتّاب لا يقدمون ما يلفت انتباه وأنظار ومعارف الناس، الكاتب الذي لا يكتب جيدًا ولا يقدم منتجًا يكون أبعد من خيال القارئ يخلق أزمة".

وتابع: "أكثر ما يؤذي الكاتب هو الجمهور، فهو إما أن يخدمه ويرتقي به ويروّج لأعماله على نطاق أوسع، أو يحدّ من حضوره، باعتباره الحكم الأول والأخير، وأبرز العوامل التي تسهم في نجاح الروايات سينمائيًا هي المخرج والممثل والعلاقة التي تنشأ ما بين النص من جهة، وتقديمه من جهة أخرى، ورواية 1919 هي الأكثر مبيعًا لي، وستُقدم كفيلم في العام المقبل، من بطولة أحمد عز وكريم عبدالعزيز، وإخراج وحيد حامد".

وأضاف: "أنا لا أتقصد خلق ضجّة في أعمالي، وليس هذا ما أبحث عنه، أنا لا أسعى للحصول على تفسيرات بقدر ما أطرح سؤال (ماذا لو..؟)، وأؤمن بأن الرواية تختلف عن القصة في مضامين كثيرة كونها كذبة كبيرة، فهي عالم أدبي واسع، ولو نظرنا إلى أعمال مثل (ألف ليلة وليلة) وغيره، كيف لنا أن نصدّق أن كل تلك الأحداث بالفعل حصلت؟، لماذا نصدّق ما كتب في التاريخ الأدبي والروائي الماضي ونكذّب الروايات الجديدة؟، أنا أرى أن الكاتب الجيد هو الذي يستطيع طرح الأسئلة، ولا يخاف، ومن يشعر بالخوف عليه ألا يكتب".

وأردف: "مهمّة الأدب إثارة الأفكار في رأس المتلقي، الكتابة تجعلك تخوض الكثير من المواقف وتعايشها، والتاريخ لا أحد يعرفه، فهو شيء نسبي كتبه أدباء لكنهم مؤرخون، ولا أحد يمتلك الحقيقة، كما أن الناس لا تعلم ماذا حصل قبل 100 عام بشكل حقيقي، وأقول إن المجتمع المصري الآن ليس هو المجتمع الذي كان في السابق، حيث كان يُقتل المبدع أو المفكر فقط لأنه اختلف في الفكرة أو الطرح مع الآخر، الآن الواقع الذي نعيشه مغاير لما كان عليه، وقد تعمّدت أن تكون (صيد الغزلان) رواية مزعجة وتتطرق للكثير من المواضيع التي تحرك حياة الإنسان، وتألب الأفكار، فأنا أكتب للمستقبل وأرويه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مراد يكشف عن أبرز الأسباب التي تساهم في نجاح الروايات سينمائيًا أحمد مراد يكشف عن أبرز الأسباب التي تساهم في نجاح الروايات سينمائيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 10:32 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

عاطف الحناشي وأسامة الخزري يظهران بأزياء عسكرية في تونس

GMT 05:48 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

باريس هيلتون تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 11:22 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

نبات الدبق الطفيلي قد يساعد في القضاء على البدانة

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya