سارة عليوي تؤكّد أنّ مهاجمي صيف بارد يرفضون توجّهات السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت عن سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم

سارة عليوي تؤكّد أنّ مهاجمي "صيف بارد" يرفضون توجّهات السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سارة عليوي تؤكّد أنّ مهاجمي

"صيف بارد"
القاهرة - شيماء مكاوي

علّقت الروائية السعودية سارة عليوي صاحبة رواية "سعوديات" التي تمّ تحويلها إلى عمل درامي بعنوان "صيف بارد"، على الجدل المُثار مؤخرًا، بقولها "ضجّة يقف خلفها جهات نحن نعرفها جيدًا، فهي ضجّة غير منطقية على عمل لم يرَ النور بعد بصورة كبيرة، ويجري عرضه على قناة مُشفرة تمهيدًا لعرضه على القنوات المفتوحة".

وتصف عليوي الهجوم بأنه "تصفية حسابات من البعض داخل الوسط الفني نفسه، بالإضافة إلى بعض رافضي توجهات المملكة العربية السعودية الجديدة من انفتاح على الآخر وتسامح وتطور وتقدم"، كما أوضحت سبب تسمية المسلسل باسم "صيف بارد" بقولها "إن كل أحداثه تدور صيفًا والعمل نفسه عن رحلات منفصلة لفتيات عدة بالخارج ومن هنا جاء الاسم".

وعن كون العمل ينتمي إلى فئة الأعمال التي تعبّر عن فتيات من أكثر من جنسية عربية وحقيقة تعبير مثل هذه الأعمال عن الواقع، تقول المؤلفة "الفن لا وطن له، ولا يقول من أنت، ولكن ماذا تقدم، فهناك نماذج عربية قدمت نفسها في الفن المصري الذي هو بمثابة مدرسة للجميع، ولم أجد المصريين يقولون هؤلاء لا يمثلونا، واستشهد بذلك بالفنانة التي أقّدرها على المستوى الشخصي هند صبري، فقد أبدعت في الدراما والسينما المصرية، كون الفن مثل هذا النموذج تماما".

وتحدّثت عليوي عن تجربتها في تحويل روايتها إلى عمل درامي، فأشارت "أحيانا يكون التحويل موفقا وأحيانا لا وهذه حقيقة ولامسناها لدى أسماء روائية كبيرو في الوطن العربي، أما عن مسلسل صيف بارد فأجده نموذج أكثر من جيد، حيث أنه قد احترم المشاهد بتقديم صوره فخمة للمجتمع السعودي وقدّم نجوم شباب سعوديين للوسط الفني، والأهم من ذلك هو تبني رواية سعودية وتحويلها، وهذا من التحديات الكبيرة التي تُحسب للقائمين على المسلسل".

وتابعت أن "العمل يعبّر عن المرأة السعودية خاصة والعربية بصفة عامة فنحن نتشابه في العادات والتقاليد مع اختلاف الجغرافيا، والسيئ والجيد متشابه كذلك في بعض التفاصيل"، وواصلت عن نفسها بالقول "لا أعمل كروائية بل أجد نفسي في مصاف الهواة، لقناعتي بأن احتراف هذا الأمر يفقد الكتابة بريقها، وأنا لا أسعى للشهرة أو للمادة بدليل أنني لا أستطيع كتابة أكثر من رواية في العام الواحد، ولكني لا أفعل ذلك لأنني اهتم بالكيف وليس الكم".

ولفتت عليوي إلى أنها تحضّر لرواية جديدة، وتشير "تأخرت كثيرًا لأنني حينما أكتب رواية وأصل إلى مكان وأجدها أقل من المستوى الذي أطمح في تقديمه للقراء أقوم بإلغائها، وابدأ من جديد، حتى أصل للحبكة والفكرة التي يستحق القارئ أن أقدمها له"، مضيفة أنها تفضّل الرواية للتعبير، "فعمل السيناريو ليس مهنتي ولا أريد الخوض فيه وأفضّل أن يقوم كل شخص بعمله الذي يتقنه".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة عليوي تؤكّد أنّ مهاجمي صيف بارد يرفضون توجّهات السعودية سارة عليوي تؤكّد أنّ مهاجمي صيف بارد يرفضون توجّهات السعودية



GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خبير آثار عراقي يكشف عن بيع قطعة أثرية آشورية

GMT 01:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

GMT 01:15 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النحات هشام المليح يُنجز مجموعة بورتريهات نحتية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya