سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن التفاصيل الصغيرة لا ترقى إلى مستوى التحليل

سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة

عبدالحكيم قاسم
القاهرة - المغرب اليوم

قال الروائي والناقد سيد الوكيل: إنني أختلف مع المقولة المشهورة حول الروائي الراحل عبدالحكيم قاسم، التي تتعلق بوصفه كاتب مظلوم ولم يأخذ حقه، مؤكدا أن قاسم لم يجعل النقاد متمكنين من العمل بشكل أفضل على أعماله الأدبية. وأضاف "الوكيل" خلال كلمته بندوة حول عبدالحكيم قاسم المنعقدة الآن بالمقهى الثقافي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن رصد التفاصيل الصغيرة في عالم قاسم الفني يسبب لي مشكلة لأن تلك التفاصيل لا ترقى إلى مستوى التحليل الفلسفي والاجتماعي. وتابع: قد يتساءل أحد هل هذا التحليل هو دور المبدع؟ وأقول إنه مطلوب من المبدع أن يعطي مساحة للقارئ من التفكير والتأمل والتفاعل، وهذا في ظني نوع من التنمية المستدامة للمعرفة، وتلك هي وظيفة الأدب، لكنه في الحقيقة كان مفتقدا عند قاسم. واستكمل: في نفس الوقت انشغل في بعض الأعمال بنقل معارف أخرى كما حدث في رواية "طرف من خبر الآخرة" التي تحدث فيها عن الموت، حيث تعرض لذكر طقوس دافن الموتى وكيف ينقل عظام الموتى، وتمييزه لأكفان الراحلين، هذه تفاصيل ومعارف مدهشة تعرض لها قاسم لكنه لم يربط كل ذلك بفكرة الموتى وموروث الإنسان ولا سيما المصري القديم. وأكد الوكيل أن قاسم عانى مثل غيره من أزمة "الشرق والغرب" ففي وقت سافر إلى ألمانيا وبقى هناك لمدة أحد عشر عاما لكنه عندما عاد لعن ألمانيا، فقاسم شعر بمأزق "عضة الواقع" حيث كان يشجب كل ممارسات الحياة منذ الولادة ويعتبرها مرض وجهل. وتساءل الوكيل عن تجربة قاسم الروائية هل هي انتصار أم انسحاق؟ قائلا إن الإجابة في ظني تميل لكونها تجربة لم تفض إلى انتصار، معتبرا أن الرافد الخاص بعلم النفس في أعمال قاسم تحتاج إلى انتباه من قبل أساتذة علم النفس المنشغلين الآن بالتنمية البشرية. يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تختتم فعالياتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام. كما شهدت هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.    وقد يهمك أيضا :   المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية نائب رئيس اتحاد الكتاب يؤكد أن الخيال يتيح لهم فرصة صناعة مستقبل أفضل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya