سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن التفاصيل الصغيرة لا ترقى إلى مستوى التحليل

سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة

عبدالحكيم قاسم
القاهرة - المغرب اليوم

قال الروائي والناقد سيد الوكيل: إنني أختلف مع المقولة المشهورة حول الروائي الراحل عبدالحكيم قاسم، التي تتعلق بوصفه كاتب مظلوم ولم يأخذ حقه، مؤكدا أن قاسم لم يجعل النقاد متمكنين من العمل بشكل أفضل على أعماله الأدبية. وأضاف "الوكيل" خلال كلمته بندوة حول عبدالحكيم قاسم المنعقدة الآن بالمقهى الثقافي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن رصد التفاصيل الصغيرة في عالم قاسم الفني يسبب لي مشكلة لأن تلك التفاصيل لا ترقى إلى مستوى التحليل الفلسفي والاجتماعي. وتابع: قد يتساءل أحد هل هذا التحليل هو دور المبدع؟ وأقول إنه مطلوب من المبدع أن يعطي مساحة للقارئ من التفكير والتأمل والتفاعل، وهذا في ظني نوع من التنمية المستدامة للمعرفة، وتلك هي وظيفة الأدب، لكنه في الحقيقة كان مفتقدا عند قاسم. واستكمل: في نفس الوقت انشغل في بعض الأعمال بنقل معارف أخرى كما حدث في رواية "طرف من خبر الآخرة" التي تحدث فيها عن الموت، حيث تعرض لذكر طقوس دافن الموتى وكيف ينقل عظام الموتى، وتمييزه لأكفان الراحلين، هذه تفاصيل ومعارف مدهشة تعرض لها قاسم لكنه لم يربط كل ذلك بفكرة الموتى وموروث الإنسان ولا سيما المصري القديم. وأكد الوكيل أن قاسم عانى مثل غيره من أزمة "الشرق والغرب" ففي وقت سافر إلى ألمانيا وبقى هناك لمدة أحد عشر عاما لكنه عندما عاد لعن ألمانيا، فقاسم شعر بمأزق "عضة الواقع" حيث كان يشجب كل ممارسات الحياة منذ الولادة ويعتبرها مرض وجهل. وتساءل الوكيل عن تجربة قاسم الروائية هل هي انتصار أم انسحاق؟ قائلا إن الإجابة في ظني تميل لكونها تجربة لم تفض إلى انتصار، معتبرا أن الرافد الخاص بعلم النفس في أعمال قاسم تحتاج إلى انتباه من قبل أساتذة علم النفس المنشغلين الآن بالتنمية البشرية. يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تختتم فعالياتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام. كما شهدت هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.    وقد يهمك أيضا :   المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم يوما دراسيا حول موضوع التحولات الاجتماعية نائب رئيس اتحاد الكتاب يؤكد أن الخيال يتيح لهم فرصة صناعة مستقبل أفضل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة سيد الوكيل يؤكد أن تجربة عبدالحكيم قاسم افتقدت إلى التنمية المستدامة للمعرفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 10:32 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

عاطف الحناشي وأسامة الخزري يظهران بأزياء عسكرية في تونس

GMT 05:48 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

باريس هيلتون تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 11:22 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

نبات الدبق الطفيلي قد يساعد في القضاء على البدانة

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya