ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

خلال اللقاء الشهرى لملتقى الهناجر الثقافي

ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية

الدكتورة ناهد عبد الحميد
القاهرة - المغرب اليوم

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وضمن فعاليات الوزارة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، بعنوان "ولد الهدى.. رسولا للإنسانية" الاثنين، بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز.

ضيوف الملتقى فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين من علماء الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا من علماء وزارة الأوقاف، الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش، وأدار الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.

بدأ الملتقى بعزف السلام الجمهوري، عقب ذلك تحدثت الدكتورة ناهد عبد الحميد فى إيجاز عن مولد الرسول وكيف كان مولوده نقلة حضارية ودينية، وألقت عدد من أبيات الشعر في مديح الرسول (ﷺ)، ورحبت عبد الحميد بعدد من الشخصيات الهامة بالملتقى كان منهم "الكاتبة الدكتورة لوتس عبدالحكيم، القس بولا فؤاد كاهن كنيسة ماري جرجس بالمطرية، الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، اللواء أحمد خليفة مستشار بأكاديمية ناصر، الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس، الإعلامي حسام فاروق".

ووجه فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين الشكر للسادة الحضور، واصفا إياهم بأنهم أبطال الملتقى، وقال إن أعظم مانستفيده من ميلاد الرسول هو الشئ الذي يريح قلوبنا ويخرجنا من حالة الغضب والاكتئاب، هو آيات القرآن الكريم (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) فكيف لنا أن نغفل عن الآيات القرآنية التي تخرجنا من حالة اليأس، ففي القرآن الكريم بشارات كثيرة "وبشر الصابرين وبشر المؤمنين وبشر المحسنين وبشر الذين آمنوا" كل هذه البشارات يزفها الله إلينا فكيف لنا أن نحزن وجميعها بشارات بالجنة والرزق والنعيم لا ينبغي أن نحزن، والبشارة في دعوة الرسول مرتبطة باليسير في منهجه فالإنسان المبشر هو في نفس الوقت ميسر، وتحدث عن مظاهر التيسير في الدين مثل التيمم للصلاة في حالة تعذر وجود ماء، والصلاة جالسا في حالة المرض، والقصر فى الصلاة في حالة السفر، ومن لا يملك النصاب لا يزكي، من لا يستطيع الصيام يُطعم مسكين، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والإسلام هو الدين السمح العظيم، هو إسلام في قمة الإنسانية يراعي ظروف الناس، ولا يجب أن يختزل الإسلام في اللحية والجلباب والنقاب فرحمة الله أعظم.

من جانبه تحدث فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا، عن منهج خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (ﷺ)، وكيف كانت الدولة قبل الإسلام وبعده، وقال إن قبل البعثة الإسلامية كان الناس في فوضى عارمة إلى أن بعث الله فيهم محمدا هاديا وبشيرا ونذيرا، رفع قدرهم وأعلى شأنهم وأعزهم، وهذا هو التجديد الذي نحن بحاجة إليه الآن، وما نحتاجه من التجديد فى المقام الأول هو أن نحتكم إلى دولة القانون، كما تحدث عن الجيش المصري واصفا إياه أنه امتدادا لجيش النبي، مشيرا إلى أن أول وثيقة للحياة كانت وثيقة الرسول بالمدينة، وأن الدولة في عهد النبي قامت على التعددية والتنوع والعدل والمساواة والرحمة التى سادت الدنيا كلها.

وعاش جمهور الملتقى ليلة روحانية استمتع فيها بباقة من القصائد الشعرية فى حب الرسول، ألقاها الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش.

وتخلل الملتقى مجموعة من الأغانى الدينية والمديح النبوى، تغنى بها مطرب دار الأوبرا الفنان مصطفي النجدي، مع مشاركة متميزة لفرقة المولوية بقيادة الدكتور عامر التوني.

قد يهمك أيضًا : 

"الملك لير" يعود إلى جمهوره بـ"غاليري في حب الفخراني"

 النقاد يؤكدون أن رواية "العين القديمة" عمل استثنائي في مسار محمد الأشعري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya