عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال الحياة من دوني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن هدفها الأول هو الدفاع عن المرأة

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال

الكاتبة عائشة البصري
الشارقة - منار عباس

كشفت الكاتبة عائشة البصري أنها تتابع قضايا المرأة في مختلف أنحاء العالم، وأنها تكتب دائمًا عن كل ما يخص المرأة ووضعها ومكانتها الاجتماعية والقيادية والاقتصادية أيضًا، كما أن هدفها الأول هو الدفاع عن المرأة، والعمل على إبراز دورها ومن أهم ما كتبت حديثًا هو روايتها الحائزة على جائزة أفضل رواية عربية وهي بعنوان "الحياة من دوني"، حيث دارت هذه الرواية حول دور المرأة في الحروب وتوضيح أهمية وجودها في كل حرب من الحروب المختلفة في أماكن متفرقة وأزمنة متغيرة.

وقالت البصري في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" أن رواية "الحياة من دوني" هي عبارة عن رواية نسائية تبرز ما تعرضت له النساء في الحروب على مدار الأزمنة المختلفة من اغتصاب ومعاناة في أماكن النزاع المُسلح، فهي تتناول الحروب التي دارت في مناطق متنوعة منها فيتنام، الصين ، المغرب ، كما أن البطلات التي تدور حولهن الأحداث مختلفات في النشأة والجنسية تمامًا ولكن يتفقن في المُعاناة التي تعرضن لها ، ولكن التي تقوم بسرد الرواية أي البطلة الرئيسية مغربية ولكنها عاصرت فترات الحروب التي دارت خلال القصة، كما أكدت أن الرواية من وحي خيالها تمامًا ولكن التواريخ داخل الرواية حدث بالفعل بها مثل هذه الأحداث .

وتابعت البصري قائلة أن لكل ضوء شرارة توقده، حيث أن وحي الفكرة الخاص بالرواية كان قد أتاها من نساء "داعش" ، حيث أنها عندما كانت تتابع ما يفعله التنظيم المتطرف "داعش" بالنساء في سورية والعراق وغيرهم، من اغتصاب وما يُسمى بجهاد النكاح حاولت نقل الفكرة وكشف ما تتعرض له المرأة في مثل هذه الحروب الغير عادلة على الإطلاق من خلال روايتها.

وبينت البصري أن المغرب العربي يحتوي على مَطْبعات أكثر من دور النشر حيث لا يوجد مواكبة للكتاب والحِرفية في نشر الكُتب وتوزيعها أكثر مما في المغرب، بالإضافة إلى أن هناك دور نشر مُتخصصة في عرض أفكار الكاتب بطريقة مختلفة مما تجعله يقابل لجان التحكيم ويفوز بالجوائز القوية، مثلما حدث مع دار النشر "المصرية اللبنانية"، كما كشفت أن روايتها في طريقها للترجمة إلى اللغة الصينية وإنتشارها في الصين وهذا في حد ذاته يعتبر نجاحًا كبيرًا إلى جانب ما حققته الرواية من نجاحات .

وأضافت البصري أن جائزة أفضل رواية عربية تعتبر إضافة إيجابية في مسارها الإبداعي، وبالأخص إلى الجانب الروائي لديها، حيث تعتبر هذه الجائزة رمزًا ثقافيًا وإضافة كبيرة نظرًا إلى أنها تُقدم لها من ثالث معرض للكتاب عالميًا وهو "الشارقة الدولي للكتاب" ، كما أنه بوابة إلتقاء الثقافات والأدب العربي، كما تتمنى أن تكون هذه الرواية زيادة لتوسع المشاركة بين المغرب العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفي جانب آخر من حديث البصري أكدت لـ "العرب اليوم" أن دار النشر "المصرية اللبنانية" هي التي احتضنت رواياتها بدايةً من "ليالي الحرير، حفيدة غريتا غاربو ، بنات الكرز" وصولًا إلى الرواية الفائزة بأفضل رواية عربية، لذلك تُعتبر دار النشر هذه هي المفضلة لديها، حيث أن هناك دور نشر متخصصة في نشر الفكرة والترويج للكاتب وتقديمه إلى العديد من لجان القراءة التي تعمل زيادة دروب النجاح

وكشفت البصري بشأن مشاريعها المقبلة أن لديها مشروع جاهز وهو بعض الشهادات الحقيقية عن الحروب، وهو من وحي روايتها الأخيرة "الحياة من دوني"، حيث أنه كتاب يرصد المعاناة الكاملة في الحروب كما أن روايتها كانت البداية فقط وأن الكتاب المُقبل جاهز للنشر قريبًا.

يذكر أن الكاتبة المغربية عائشة البصري قد نالت الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس في الرباط عام 1981، كما أنها عضو في بيت الشعر في المغرب، ونائب رئيس الجمعية الدولية للنقد الأدبي في فرنسا، صدرت لها دواوين "شرفة مطفأة"، "ليلة سريعة العطب"، "خلوة الطير"، "قنديل الشاعرة"، "عزلة الرمل"، و "حدس الذئبة"، ولها روايتان، "ليالي الحرير"، و "حفيدات غريتا غاربو" ،" خَلوةُ الطير" ، "مساءات" وغيرهم من الكتابات الرائعة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال الحياة من دوني عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال الحياة من دوني



GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قشور جوز الهند تتحول إلى أعمال فنية بأنامل فنان سوري

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 09:21 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر تاريخية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya