عمر خيثر يؤكد أن شخصيته تظهر أثناء عزفه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدى لـ "المغرب اليوم" أمنيته أن يكون سفيرًا للأصالة الجزائرية

عمر خيثر يؤكد أن شخصيته تظهر أثناء عزفه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر خيثر يؤكد أن شخصيته تظهر أثناء عزفه

الموسيقار الجزائري عمر خيثر
الجزائر ـ ربيعة خريس

اكتشف الموسيقار الجزائري والفنان التشكيلي ومصمم ديكور البرامج التلفزيونية، عمر خيثر، آلة السكسوفون عن طريق العازف الإيطالي "فستو بابيتي"، والعازف المصري سمير سرور، وقرر مباشرة تعلم العزف على آلة السكسوفون، لكن الأمر كان شبه مستحيل، لأن ثمن الآلة باهظ، وليست في متناول الجميع. والتحق بالفرقة النحاسية التابعة لدار الشباب في محافظة قسنطينة شرق الجزائر والملقبة بعاصمة الجسور المعلقة  عام 1986، واشترط عليه في البداية التعلم أولًا على آلة "الكلارينات" قبل الساكسوفون، التي تعتبر آلته المفضلة، مؤكدًا أنه شارك في الكثير من المهرجانات الموسيقية في داخل الجزائر.

وأضاف خيثر في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، "أنا كأي فنان شخصيته وهويته تظهر أثناء عزفه، فأنا أحاول وأعمل على ترجمة أحاسيس عربية الأصل، فلدينا أرث ثقافي لا يفنى، ففي الجزائر فقط لدينا الكثير من الطبوع المختلفة، في مساحة وطننا الشاسعة وهذا ظاهر كذلك في اللوحات التشكيلية". وفي رده عن سؤال بخصوص مشاريعه المستقبلية، قال "أكيد لدي مشاريع في مجال الموسيقى متمثلة في تسجيل البوم للموسيقى الجزائرية والعربية، واتمنى أن يجول هذا الألبوم العالم الغربي والأوروبي، وكي يكون سفيرًا لهويتنا العربية وأخلد بطريقتي الأرث الفني الثقافي للفنانين الجزائريين المبدعين اللذين رحلوا عنا، تاركين بصمات الهوية الوطنية والعربية".

عمر خيثر يؤكد أن شخصيته تظهر أثناء عزفه

وتابع " أن الفن جيد خاصة في مجال الموسيقى والعزف، على هذه الألة بالرغم أن العازفين عليها يعدون على الأصابع، لكن الكثير منهم ينسبون هذه الألة إلى موسيقى الجاز، وبالتالي يهملون قليلًا هويتنا العربية  لكن في الآونة الأخيرة، بدأت الألة تدمج في الفرق الموسيقية الجزائرية والعربية بالعلم أن أول من عزف على آلة الساكسوفونن في العالم العربي، ورافق الراحل عبد الحليم حافظ، العازف المصري الراحل سمير سرور، والكثير لا يعلم أن هذه الألة اخترعت في بلجيكا ومخترعها العازف "ادولف ساكس"، ولهذا سميت بالساكسوفون.

وروى من جهة أخرى، عمر خيثر حكايته مع الفن التشكيلي، قائلًا إنه قصته مع الفن التشكيلي تعود إلى أيام الطفولة حيث كان يرسم دون انقطاع ككل الصغار، وبدايته كانت برسم أبطال الرسوم المتحركة، وتطورت مواهبه كلما كان يتقدم في السن.  وكان أول معرض شخصي قام به عام 1991، في رواق محمد راسم في المركب الثقافي محمدد العيد ال خليفة بقسنطينة، عرض فيه لوحات عديدة ومتنوعة التقنيات والمدارس الفنية والمواضيع.

وأكد المتحدث أن هذا المعرض الذي يعدّ الأول بالنسبة له كان محطة اكتشف من خلالها نقطة قوته في التعبير التي تتمثل في الخط العربي، وبدأ البحث في هذا المجال مستفيدًا من الأخطاء والنقد البناء من المختصين والفنانين التي لهم تجربة طويلة في هذا المجال، قائلًا إنه شارك في الكثير من المعارض الوطنية والدولية والصالونات والمهرجات والملتقيات، وتحصل على جوائز وطنية معتبرة.

وعن التقنيات التي يستعملها في لواحاته، قال إنه يحاول التعامل مع الحرف العربي في شكل تجريدي وتجسيد معنى الهوية العربية، والأمازيغية بحروف ورموز بربرية، اخذا من الشعر مرجعيتي، وأجسد معنى القصيدة الشعرية واكتبها في اللوحة غالبًا بالخط المغربي القديم، وكل لوحاته فيها نقطة مرسومة، فهي باعتبارها العمود الفقري للخط العربي فالنقطة هي وحدة القياس لضبط الكتابة.

الموسيقار الجزائري عمر خيتر، المولود في عام 1968 في معسكر غرب الجزائر، الملقبة بمدينة "الأمير عبد القادر " من كبار رجال الدولة الجزائرية في التاريخ المعاصر، رحلته مع الموسيقى بدأت منذ نعومة أظافره، كان من عشاق الموسيقى الراقية، يختار لأذنيه أروع المقاطع والأغنيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خيثر يؤكد أن شخصيته تظهر أثناء عزفه عمر خيثر يؤكد أن شخصيته تظهر أثناء عزفه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya