مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أن العاصمة تحتوي على 1600 موقع أثري

مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد

مدير مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد مدير مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي، أهمية مدينة بغداد من الناحية التاريخية والتراثية، مفصحا عن كيفية بنائها وأشهر أبوابها التي عرفت من خلالها وقصورها ومساجدها.

وقال الجميلي، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن مدينة بغداد "لها من الحضور والمكانة في كلّ المنتديات الثقافية، فهي كمسمى تحتوي على الكثير من المكنزات الثقافية والسياحية والآثارية، لافتا إلى وجود أكثر من 1600 موقع تراثي بين الكرخ والرصافة متمثلة بـ: الشناشيل، والحمامات والخانات، والمطاعم، والمساجد، التي توزعت مابين عدّة دوائر ووزارات".

ويتأسف الجميلي إلى تغير الكثير من معالم بغداد التراثية، فهي أثرت بشكل سلبي على هذه الأماكن في تحولها إلى مناطق تجارية وصناعية، وبذلك فقدت قيمتها التراثية نتيجة ضياع محتوياتها، مبررا تغيرها على الظروف الأخيرة التي طالت البلاد.

وأشار الجميلي إلى النهج المهم الذي خطط له لإعادة الرونق إلى الأماكن التراثية في منطقة شارع الرشيد، لكنه جوبه بالرفض من قبل ملاكها لأنها ستحرمهم من المنافع المادية التي تعود عليهم في استغلالها كمناطق تجارية، معرجاً على محاور مهمة منها: الفلكلور العراقي وأهميته وتأثيره في الدول المجاورة، والمساجد والأسواق التي ازدهرت في تلك الفترات، وتراث بغداد تأثره الكثير من الحضارات.

وأطلق الجميلي دعوة بضرورة الحفاظ على تراث مدينة بغداد ومقتنياتها من خلال تنمية قدرات الأجيال، في المناهج الدراسية، وتتمحور الدعوة على إطلاق حملة كراس يتناول كيفية الحفاظ على المناطق التراثية في العراق، بالتعاون بين وزارة الثقافة، ووزارة التربية، فضلاً عن وزارة التعليم العالي، وبالمقابل يرى الجميلي على إشاعة ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، حيث إنّ المجتمع يفقد هذه الفكرة، إنما هي تنمو لدى الفرد ومن ثم تتوسع لتشمل أفرادا متعددين.

وبيّن الجميلي أنّ العراق يمرّ في أزمات متتالية، وهذه الأزمات قد ولدت الكثير من التخلف والمشكلات للحكومة التي هي الآن منشغلة بالعمليات العسكرية"، وأوضح أنه "لا بد  من تنمية قدرات الفرد العراقي وتنمية قدرة الطفل العراقي في المدارس لبناء جيل قائد يعمل على حماية ممتلكات بلدنا واحتضانها"، مبينا أنه "ستكون هناك مناهج دراسية للأطفال في كيفية مواكبة الحياة ودعم البلد ودعم الحكومة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya