محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أهمية مراعاة القاموس اللغوي

محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي

الأديب العراقي المتخصِّص في قصص الأطفال، جاسم محمد صالح
بغداد– نجلاء الطائي

أكد الأديب العراقي المتخصِّص في قصص الأطفال، جاسم محمد صالح، أن الكتابة للأطفال ليست من الأمور السهلة للكاتب على الإطلاق، فلابد أن يكون مُلمًا بالمفاهيم التربوية، طامحًا إلى بناء الطفل الواعي القادر على المساهمة في بناء وطنه ومدافعًا عنه، لأنها رسالة ذات هدف نبيل.

وأوضح صالح، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن لكل كاتب رؤية وعليه أن يحقق ذلك من خلال اللغة، وأن يتعامل معها بحذر والتزام باستعمال المفردة المعروفة لدى الطفل، وأن يكون القاموس اللغوي متناسبًا مع مدارك الطفل، والتواصل معه من خلال الدراسة، مشدِّدًا على ضرورة تحمُّل الكاتب مسؤولية الكتابة للأطفال، فالمسؤولية حالة من دراسة القيم التربوية وعلم النفس.

ونوِّه إلى أن الأطفال في هذا الوقت أخذوا يبتعدون عن هويتهم الوطنية، وأن هناك هجمة شرسة توجِّه إلى الطفل العراقي من خلال القنوات الفضائية، التي تخلق له الكثير من الجمال بعيدًا عن الوطن.

وقصص الكاتب العراقي غنية بمضامينها، جميلة بشكلها، تجذب القارئ وتجعله يتابع أحداثها بسعادة، مستفيدًا من عبراتها ودروسها, يستخدم الكلمات الجميلة القريبة من مدارك الطفل لتعبر عن المعاني بأسلوب راقٍ، وهو يسعى في قصصه إلى إذكاء وصقل مواهب الأطفال، فالطفل أو الصبي حين يقرأ قصص صالح لا يفهم المغازي والمرامي للوهلة الأولى، بل لابد له من التفكير للتوصل إلى الهدف.

واستطاع جاسم محمد صالح أن يقدم للأطفال الكثير من الجمال والقيم ويجذب الطفل تجاه وطنه وتاريخه من خلال فنون القصة والمسرحية والسيناريو والرواية والدراسة ومسرح الدُمي.

ولذلك يعدّ من أهم المتخصصين في الكتابة للأطفال في وزارة التربية العراقية وفي مجال تأليف المناهج وتنقيحها لأعوام عدة, وقد شغل منصب رئيس تحرير صحيفة "يعرب" للأطفال، ونشر الكثير من الدراسات والبحوث في مجال التربية، وله عدد كبير من المؤلفات، ونال الكثير من الجوائز، ويعِد النقاد كتاباته أفضل ما صدر في العراق، وله 40 كتابًا في أدب الطفل.

وتُرجمت مؤلفاته للأطفال إلى لغات عدة منها الكردية، مثل مجموعة السمكة الملونة التي ترجمت إلى التركية, ورواية ملكة الشمس والخاتم ترجمتا إلى الإنجليزية واليابانية، كما ترجمت مسرحية أصدقاء الشمس إلى الإنجليزية والفرنسية والبلجيكية.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya