الإسلاميّون لا يعرفون حقيقة العلمانيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الثقافة المصري لـ"المغرب اليوم":

"الإسلاميّون" لا يعرفون حقيقة العلمانيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور
القاهرة - محمد سيد

تعجب وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور من تصريحات عضو شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، الهارب إلى قطر، مؤكّدًا أنه سيقاضي عبد الماجد إذا ما ثبت اتهامه له بـ"الكفر والردة".

واعتبر عصفور، في حديث إلى "المغرب  اليوم"، أنَّ "الغريب أن تصدر مثل تلك التصريحات من القيادي الإرهابي عبد الماجد، مدافعًا عن الدستور، فعن أي دستور يتحدث، دستورهم الذي أسقطه الشعب بثورة عارمة، أم دستورنا الذي لا يعترفون به، وعن أيّة شريعة يدافع، شريعة الدم التي أحلوا بها دماء المصريين واستباحوها، فخسروا دينهم ودنياهم، وبذلك يكون هو الكافر، طبقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال (من كفّر مؤمنًا فقد باء بها)".

وناشد عصفور وسائل الإعلام ألا تعطي أيّ اهتمام لمثل تلك التصريحات، التي تصدر عن "أشياء" لا قيمة لها، على حد قوله.

وبيّن أنَّ "تلك التصريحات تهدف إلى جر البلاد نحو حروب وصراعات لا يعلم نهايتها إلا الله، في الوقت الذي يتنعمون هم في الخارج، ويتحضرون لبث سمومهم لإشعال الفتنة".

وأبرز أنَّ "العقل المصري تغزوه فيروسات التطرف الديني دون رادع حقيقي وقوي، ودون استراتيجية حقيقيه لمقاومة هذه الفيروسات، وكانت النتيجة، أنّه للمرة الأولى في تاريخ مصر، التي أنتجت لطفي السيد طه حسين، ورفاعه الطهطاوي، تحكمها جماعة دينية تريد أن تقضي على الدولة المدنية تمامًا، وهذا ليس نتيجة ما حدث بعد ثورة 25 يناير، ولكن نتيجة عوامل ممتدة، ابتداء من عام 1972، في عهد السادات، عندما تم التحالف بين رئيس الدولة وجماعات الإسلام السياسي، للقضاء على الفئات الناصرية والقومية واليسارية".

وفي شأن اتهام الجماعات الإسلامية له بـ"العلمانية والخروج عن الدين"، أكّد عصفور أنَّ "هؤلاء يكررون الكلام مثل الببغاوات، فهم لا يدركون حقًا معنى العلمانية، وهي عندهم ذات معنى موازٍ للكفر، وأنا لن أدخل معهم في جدال فكري، حتى يعوا ما يقولون".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميّون لا يعرفون حقيقة العلمانيّة الإسلاميّون لا يعرفون حقيقة العلمانيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya