أوضح المزين أنَّ سارة 2014 عرض قصة الفتاة بشكل مختلف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّه أول فيلم روائي محلي في غزة

أوضح المزين أنَّ "سارة 2014" عرض قصة الفتاة بشكل مختلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوضح المزين أنَّ

المخرج الفلسطيني خليل المزين
غزة – حنان شبات

يعد "سارة 2014 " أول فيلم روائي تنتجه شركة إنتاج إعلامي محلية في قطاع غزة، ويحاول من خلاله المخرج الابتعاد عن الصورة التقليدية  والخروج بعمل درامي فني واقعي ويتميز بصورة جذابة، ويجسد قضايا إنسانية مجتمعية وطرق العلاج.

وأكد المخرج الفلسطيني، خليل المزين، أنَّ "سارة 2014" فيلم يجسد قصة فتاة فلسطينية من أحد مخيمات غزة تعرضت للعنف الأسري والحبس والاعتداء الجسدي على خلفية ما يسمى "بجريمة الشرف" لافتًا إلى أنَّ القصة معقدة وليست بسيطة وتم عرضها بشكل مختلف.

وأضاف المزين لـ"المغرب اليوم" أنَّ "الفيلم يتناول قضايا اجتماعية واقعية مثل التفكك الأسري والعنف ضد المرأة والزواج المبكر والطلاق"، مؤكدًا أنَّ لكل شخصية من شخصيات الفيلم مميزاتها وأفعالها ومبرراتها.

وأشار المزين إلى أنَّ " سارة 2014" فيلم يسعى من خلاله المخرج وطاقم العمل إلى الابتعاد عن الصورة النمطية بالشكل والمضمون للخروج بعمل مميز، يفاجئ الجميع بشيء جديد، كفن خالص يعبر عن ألم إنساني عادي بعيدًا عن الاحتلال وإجراءاته وعن الواقع السياسي الذي يعاني منه سكان القطاع.

وتابع المزين "عملنا على إنتاج فيلم هدفه الأول الارتقاء بالعمل الروائي في فلسطين ولاسيما في غزة، وتسليط الضوء على أهمية الأعمال الدرامية التي تعاني من عدم وجود أي دور لها على أجندة شركات الإنتاج الإعلامي في غزة، والذي يعد دورًا مهمًا في الدول العربية، ولكنه غير موجود".

وأكد أنَّ فيلم "سارة 2014" هو أول عمل روائي تنتجه شركة محلية في قطاع غزة، فشركة "Lama Film "وبإمكاناتها المحدودة والمتواضعة، اتخذت على عاتقها انجاز فيلم يجسد معاناة إنسانية ومعالجتها ويكون الداعم الأساسي للسينما الفلسطينية، وإمدادها بأعمال محلية تعيدها إلى المشهدين العربي العالمي.

وعن تأثير العدوان الإسرائيلي الأخير على إنتاج الفيلم، أوضح المزين أنَّه  خلال العدوان تم استهداف برج الباشا المتواجد فيه مقر شركة "Lama Film" ما أدى لضياع كافة المشاهد المأخوذة من أعلى البرج وداخله وبعض المشاهد الأخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضح المزين أنَّ سارة 2014 عرض قصة الفتاة بشكل مختلف أوضح المزين أنَّ سارة 2014 عرض قصة الفتاة بشكل مختلف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya