ألموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن الأسباب التي جعلته اثناء التكريم

ألموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به

ألموسيقار جمال سلامة
القاهرة - هبة رفعت

 كشف الموسيقار جمال سلامة عن أنه بكى أثناء تكريمه من قبل "الاكاديميه العلمية" لانه دهش مما هو فيه، ولانه احس ان نعم الله كثيرة عليه"، وقال لـ"المغرب اليوم": " لم اكن اتوقع ان شباب الغد يحتفلون بي هكذا، بل واكثر من ذلك يعلمون ما قدمته على مدار حياتي، لذلك تأثرت "، مشيراً الى أنه "عندما طلب من القاء كلمة لأعلق على المناسبة، لم اجد كلمات تعبر عن فرحتي ووجدت دموعي تنهمر من عيني".

وعن اعماله الموسيقيه وكيفيه الاستعداد لها قال: "اي عمل يحتاج الى موسيقى تصويرية وأنا احاول فهم احداثه، وكل مؤلف درامي يجد له نغمه مساويه في الموسيقى، ومن هنا ابدأ العمل، فمثلا عندما جاء الي الفنان الراحل نور الشريف من اجل ان يضع موسيقى فيلم "حبيبي دائما" جلست معه ومع رفيق الصبان ومع كوثر هيكل حتى اركز واسمع منهم القصه بألسنتهم واحاسيسهم وترجمت هذه القصه موسيقى ونجحت".

وعن استخدام الالات القوية في الموسيقى قال: "الالآت الكبيره مثل التشيلو او غيره من الالآت الوترية الضخمة او الايقاعات الكبيرة لا تستخدم في كل الاغاني او كل الموسيقى، هذا يتناسب فقط مع الاغنية الوطنية الكبيرة او النشيد"، واضاف سلامه يقول: "لكني استخدمت هذه الالآت في توزيع موسيقى مسلسل "محمد رسول الله" او مسلسل على "هامش السيرة" لان الموضوع واقصد موضوع العمل يتحدث عن احداث كبيرة وفيها تفخيم لشخصية النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومن هنا كان لازما علي ان اوزع الموسيقى على هذا النحو حتى تأخذ ايضا الشكل الاوبرالي" ..

 وعن عمله في "الاوبرا" وتدريبه الكورال واكتشافه المواهب، قال سلامة: "اكتشاف الموهبه ده شئ سهل جدا، ولكن الاصعب هو ان تحافظ على هذه الموهبة واعطائها كل جهدك وعلمك حتى تقف على الطريق السليم وتستطيع الظهور، وهناك عدد من الاصوات الكبيره او التي تم اكتشافها تحب ان تغني ما ألفته من موسيقى" ..

وعن رؤيته للوسط الغنائي والموسيقي في مصر قال: "على الموهبة ان تدرَّس، لان الثقافة هي التي تثقل الموهبة وتجعل صاحبها يحافظ عليها بكل ما اوتي من القوة، وعلى الموهبة اي موهبة ألا تنظر الى الخلف او لمن ينافسها او الاقوى منها، فلابد على كل موهبه موسيقية او فنية او علمية او في مجال ان تنظر لابداعها فقط حتى تنجح، وأضاف: "انا كنت في عصر فيه عبد الوهاب والموجي وبليغ وسيد مكاوي وجميعهم وضعوا موسيقى تصويرية كثيرة وكان علي ان اثبت نفسي، نعم كنت خائفا من الفشل ولكني نجحت في النهاية".

إشارة الى أن الموسيقار جمال سلامة فنان كبير وموسيقار رفيع درس الموسيقى في معهد الكونسرفتوارفي أكاديميه الفنون، وتعلًّم على ايادي كبار المتخصصين وتخصص في العزف آلة البيانو، ثم درس التأليف الموسيقي  وقدم العديد من الاعمال الموسيقيه التي تنوعت مابين الديني والوطني والعاطفي اشهرها ( احكي يا شهر زاد لسميرة سعيد .. محمد رسول الله لياسمين الخيام ..بيروت ست الدنيا لماجدة الرومي، وموسيقى تصويريه لعدد من الاعمال .. اشرف على كورال الاوبرا واحتضن الكثير من المواهب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به ألموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya