وزير الصحة المغربي يؤكّد أنَّ قانون الإجهاض مجحف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف الوردي عن خطة وطنية لتفادي المضاعفات

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنَّ قانون الإجهاض "مجحف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يؤكّد أنَّ قانون الإجهاض

وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي
الرابط-سناء بنصالح

أكَّد وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي، أنّ وزارته أعدت خطة وطنية للعمل على تفادي مضاعفات الإجهاض غير المأمون والسري، في إطار الإعداد لمشروع قانون لتعديل فصول قانون الإجهاض في المغرب، والذي وصفه الوزير بـ"المجحف" في حق المرأة.

وشدد الوردي أن هذه الخطة ستركز بالخصوص على التكفل بالمرأة، التي تعرضت للإجهاض تحت أي ظرف من الظروف، والتركيز على سبل الوقاية من الحمل غير المرغوب فيه، بتطوير برامج التربية الجنسية والإنجابية، وهو دور منوط أساسا بالمدرسة والأسرة، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى وزارة الصحة.

وكشف بالأرقام حجم الظاهرة موضحا أن نسبة 4.2 في المائة من مجموع وفيات الأمهات، و5.5 في المائة من وفيات الأمهات عند الولادة مرتبطة بالإجهاض، حسب التقرير الثاني للجنة الخبراء الوطنية الخاص بالتدقيق السري لوفيات الأمهات لسنة 2010.
وأكد وزير الصحة على أن وزارته اتخدت إجراءات عدة لمعالجة إشكالية الحمل غير المرغوب فيه وتفادي الإجهاض، تبقى "وقائية"، من قبيل الاستجابة إلى حاجيات الأزواج في مجال تنظيم الأسرة بتوفير وسائل منع الحمل بصفة مجانية لفائدة النساء المتزوجات، إذ بلغت نسبة استعمال وسائل تنظيم الأسرة 67.4 في المائة، ناهيك عن مراجعة التوجهات السريرية الخاصة بالبرنامج الوطني لمراقبة الحمل ليشمل التكفل بالمضاعفات الناتجة عن الإجهاض كالنزيف أو التعفنات أو إصابات الرحم، وهي الإجراءات التي وصفها الوزير ب"غير الكافية" وتهم بالأساس النساء المتزوجات.

وانتقد الوردي فصول القانون الجنائي المتعلقة بالإجهاض، واصفا إياها ب"المجحفة" و"المتشددة"، داعيا الى التسريع بتعديلها، مشددا على ضرورة مراعاة عواقب الإجهاض السري غير المأمون ووضعية النساء اللاتي يلجأن إليه، فضلا عن العواقب الاجتماعية للحمل غير المرغوب فيه أو الإجهاض السري غير المأمون، والتي قد تصل إلى الانتحار، وجرائم الشرف، أو طرد الفتاة من البيت العائلي.
وشدد على أهمية أن يواكب القانون تطور الواقع، الذي طرح أمام الممارس للقانون حالات لا حدود لها، منها حالة حمل الجنين لجين محكوم عليه طبيا بالموت خلال الحمل، أو حالة الحمل من جريمة الاغتصاب أو حالة زنا المحارم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنَّ قانون الإجهاض مجحف وزير الصحة المغربي يؤكّد أنَّ قانون الإجهاض مجحف



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya