مرضى التوحد يلجأون إلى شبكة الإنترنت للتخلص من معاناتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمناقشة تجاربهم ومشاعرهم عن نظر المجتمع إليهم

مرضى التوحد يلجأون إلى شبكة الإنترنت للتخلص من معاناتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرضى التوحد يلجأون إلى شبكة الإنترنت للتخلص من معاناتهم

مرض التوحد
لندن - سليم كرم

تحدث بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد عن إحباطهم، والأشياء التي يرغبون في أن يعرفها الناس عن هذه الحالة، وذلك عن طريق الكتابة على الانترنت، على موقع ريديت، لمناقشة تجاربهم ومشاعرهم حول كيفية نظر المجتمع إليهم، مع أحد المشاركين الذي اعترف بأنه مل من وصفهم بندفة الثلج .

وباقي الأعضاء تقاسموا تجارب مماثلة، مشددين على أن التوحد هو شريحة، وأنهم لا يريدون أن يعاملوا مثل الأطفال، في حين قال البعض أن حالتهم لا يتم التعرف عليها، في حين يعتقد الناس أنهم خجولين فقط، ووفقا إلى الجمعية الوطنية لمصابي التوحد، الحالة هي إعاقة النمو مدى الحياة، والتي تؤثر على كيفية التواصل التعامل مع أشخاص آخرين، كما أنه يؤثر على كيفية فهمهم للعالم من حولهم.

وهو ما يعني أنه في حين أن كل الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يواجهون بعض الصعوبات، نظرا لأن حالتهم تؤثر عليهم بطرق مختلفة. بعض يمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة نسبيا ولكن البعض الآخر قد يحتاج طوال عمره إلى الدعم المتخصص، والأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد قد يواجهون أيضا حساسية للأصوات، اللمس، والأذواق والروائح والضوء أو الألوان، وقد تبادلوا وجهات النظر كجزء من الرد على سؤال ريديت: "الناس الذين يعانون من التوحد في ريديت، ماذا تتمنون أن يفهم الناس عن مرض التوحد؟"

وعلق أحد المستخدمين الذي يسمى PhoenyxStar: "لقد سئمت للغاية من أن يدعوني الناس ندفة الثلج" .وأضاف أنه يكره أن الناس يفترضون أنه ليس متعلم جيدا، وكتب البعض: "كمتوحدين في كثير من الأحيان نجد صعوبة في تعلم كيفية أن نكون اجتماعيين، أكثر من عدم القدرة على أن نكون اجتماعيين، لذلك إذا أمكنك أن تجد بعض الحوافز القوية وأدوات تعليمية جيدة، يمكننا أن نتعلم.  في الواقع نحن متعلمين سريعين جدا"، وقال مستخدم آخر، يدعى Reginolium Felangium أنهم "سئمت من التعامل معنا كالأطفال".

وكتب أيضا: "أنا أفهم أنك قد ترغب في المساعدة، ولكن دائما ما يسألوني إذا كنت متأكد من أنني أستطيع أن آخذ الحافلة بنفسي، أو يمدحوني لعدة ساعات بعد أن أصل في موعدي، وهذا مهين جدا، ولا تلمسني تعني لا تلمسني، وهذا يعني أن العناق شيء غير ودي، مما يسبب لي الضيق الشديد"، وقال Loveless1997 أنه لا يحتاج من يرعاه، وكتب المستخدمون: "أكره أن أقول للناس أنني مصاب بالتوحد، حتى لا يبدأوا في معاملتي معاملة خاصة، فأنا لست في سن الخامسة من عمري، وأريد أن أعامل مثل الكبار".

وقال مستخدم: "أجد فقط صعوبة في شرح ما يدور في ذهني، وعدم إمكانية التواصل معكم لا يعني دائما أنني لا أهتم بك أو أفهمك"، وتحدث العديد من المستخدمين من الشعور بالوحدة، وفهم صعوبات الاتصال، وكتب PM_ME_LEGAL_PAPERS: "هناك الكثير منا حقا وحيدون حقا، وهذا يسبب لنا صعوبات في كسب الاصدقاء، أو الحفاظ عليهم".

ودوَّن Aspacaweb: "ما من شأنه أن يساعدني أكثر هو إذا استطاع الناس أن يفهموا أنني أحاول فعلا لأفهم الآخرين، فإذا كان هناك شيء يؤلمني قد لا يؤلمك، وما هو مثير للاهتمام وممتع بالنسبة لي قد تكون مملا تماما لك. أنا في بعض الأحيان عن طريق الخطأ أسيء إلى الآخرين أو استغرق وقتا طويلا حقا لفهم نكتة. وهذا لا يعني أنني ضعيفا، بارد القلب، غبي، أو لا أبذل جهدا كافيا. أنا فقط مختلف قليلا ولكن ليس بالأمر الجلل، أحتاج فقط بعض الصبر منك".

وكتب المستخدمون: "العملية غير متكافئة، يعني اجتماعيا أنا لا أستطيع الدفاع عن نفسي ضد الظلم، وهذا ما أحتاج فيه مساعدة من حولي"، ومع ذلك، قال Englishhedgehog13 أنه يريد أن يدرك الناس أن ليس كل من يعانون من مرض التوحد هم "ميؤوس منهم تماما" عندما يتعلق الأمر بالتفاعل الاجتماعي"،.وطلب أحد المستخدمين، يدعى cryshaney من الآخرين التوقف عن محاولة تغييرهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى التوحد يلجأون إلى شبكة الإنترنت للتخلص من معاناتهم مرضى التوحد يلجأون إلى شبكة الإنترنت للتخلص من معاناتهم



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya