الإمارات تحظر 400 صنفًا من المخدرات المصنعة سبايس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار الرقابة على الأدويَّة المُخدرة والأدويّة النفسيَّة

الإمارات تحظر 400 صنفًا من المخدرات المصنعة "سبايس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تحظر 400 صنفًا من المخدرات المصنعة

400 صنفًا من المخدرات المصنعة "سبايس"
دبي ـ المغرب اليوم

أوصت اللجنة العليا لمراجعة جداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية، بإضافة 400 صنفًا من المخدرات المصنعة "سبايس" ضمن قانون المخدرات.
جاء ذلك خلال اجتماعها، السبت، بوكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص الدكتور أمين حسين الأميري.
وأوضح الأميري أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أول دولة على مستوى الشرق الأوسط وخامس دولة عالمياً أدرجت مخدرات الـ"أسبايس" ضمن جداول قانون المخدرات، فيما تم اكتشاف وتسجيل نحو 40 صنفاً في الإمارات حتى الآن.
وأضاف: إلا أنه وبتزايد العدد عالمياً من اكتشافات جديدة من هذه المخدرات (الاسبايس) حيث وصل العدد إلى 400 نوع مكتشف عالمياً، فقد تقرر إضافة الأنواع الجديدة بشكل استباقي واحترازي كمبادرة من الإمارات كأول دولة إقليميا بأن تدرج هذه المواد المخدرة في قانون المخدرات ولوضع العقوبة الرادعة في حال اكتشاف هذه المواد بالإمارات مستقبلاً من قبل أي شخص.
وناقشت اللجنة ما ورد من توصيات أفادت باكتشاف مركبات جديدة من مادة الإسبايس (المخدرات المصنعة) غير مدرجة بقانون المخدرات ولقد أوصت اللجنة بضرورة إدراج هذه المواد بالجداول الملحقة بالقانون الاتحادي للمخدرات رقم 14 لسنة 1995 وتعديلاته وبرفع التوصية إلى مجلس الوزراء من خلال معالي وزير الصحة لإجازة عملية إدراج هذه المواد للجدول الأول بقانون المخدرات تحت مسمى شبيهات القنب (المخدرات المصنعة).
كما ناقشت ظاهرة الأنواع الجديدة من المواد المخدرة المصنعة والتي هي عبارة عن مواد كيمائية مصنعة تحاكي مفعول الأمفايتامينات وأخرى محاكية للقنب الهندي ولقد تم الطلب من اللجنة الفنية دراسة وإعداد التقرير الفني لإضافة تلك المواد لجداول المخدرات.
وقال وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة، إنه تمت مناقشة التوجيهات السامية للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نحو تكامل الجهود والتواصل المستمر من كافة الأطراف في ضرورة تنشيط ودعم الدور المنوط لكل من وزارة الصحة وبالتحديد وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية لرفع الوعي لدرء المخاطر من الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية عن أبنائنا الطلبة والطالبات.
وتابع: كما أمر بضرورة دراسة التحديات التي تواجه هذه الجهات بهدف تذليلها والعمل على وضع الحلول التي من شأنها حماية أبنائنا من مخاطر الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوية قبل ظهورها وانتشارها وحيث إن الإمارات أقل دول العالم انتشارا وتفشياً لهذه العادة السيئة.
وأوضح الدكتور أمين الأميري أن إستراتيجية الوزارة الجديدة تهدف إلى تحقيق التواصل والتعاون وتفعيل الشراكة المجتمعية مع الهيئات والجهات الحكومية المحلية للتنسيق ومواءمة المراسيم والقوانين المحلية مع القوانين الاتحادية.
وقال إن الوزارة تسعى وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة كوزارة الداخلية، ووزارة العدل وقيادات الشرطة المحلية إلى استحداث القوانين والقرارات اللازمة لزيادة الرقابة على الأدوية المخدرة والأدوية النفسية.
وأفاد بأن اللجنة قررت أن يتم الاجتماع مع جميع شركات الشحن السريع بالدولة والجهة المرخصة بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للجمارك والجهات المرخصة لهذه الشركات وبحضور الجهات الأمنية بالدولة لمناقشة دور هذه الشركات في استيراد الأدوية وبخاصة المراقبة منها وكذلك السلائف الكيميائية ولتفادي بعض التجاوزات الفعلية الواقعة حالياً.
وأشار إلى التنسيق وتوحيد الجهود مع الهيئات الصحية المحلية بأبوظبي ودبي لتوحيد الوصفات الطبية الخاصة بالمخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الاتحادي لتسهيل عملية الرقابة على وصف وصرف واستهلاك هذه المواد وجاري العمل في المرحلة التجريبية لنظام الربط الإلكتروني للمستشفيات والعيادات والصيدليات والذي سوف يكون ملزما للقطاعين الحكومي والخاص. وأوضح وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بأن معظم الأدوية المشابهة والمتداولة وسط المدمنين والمتعاطين لهذه الأصناف المراقبة تدخل إلى الدولة عن طريق التهريب وهي أدوية مغشوشة وبأنه يتم التعامل بكل حزم وجدية مع المتلاعبين بصحة وسلامة وأمن المجتمع من الأطباء والصيادلة وغيرهم من الأفراد وذلك بالإيقاف عن العمل أو إعادة التقييم.
من جهته، تحدث العقيد سعيد بن توير السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية عن الاستعداد لدعم وتذليل كل العقبات التي تقف في سبيل تحيق الأهداف المرجوة وحماية المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين من آفة المخدرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تحظر 400 صنفًا من المخدرات المصنعة سبايس الإمارات تحظر 400 صنفًا من المخدرات المصنعة سبايس



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya