علماء ينجحون في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد التوصل إلى تقنية يمكنها إيقاف تطور المرض

علماء ينجحون في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء ينجحون في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة

تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة
واشنطن - رولا عيسى

تمكَّن علماء أميركيون من التوصل إلى إنجاز علمي فريد من نوعه، يتمثل في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة.

وأقدم الباحثون في مستشفى "مايو كلينيك" في ولاية فلوريدا، على إجراء تجارب مثيرة من أجل التوصل إلى شفرة علمية تحول خلايا الثدي والمثانة السرطانية إلى خلايا حميدة.

ويعتقد الباحثون أنّ هذا الإنجاز العلمي الفريد من نوعه، يمكنه السيطرة على الكثير من الأنواع الأخرى للسرطان، مشيرين إلى أن عملهم يكشف علم أحياء جديد غير متوقع يقدم شفرة لإيقاف تطور المرض، والأهم من ذلك أنه يكشف استراتيجية جديدة للعلاج.

وعلى الرغم من التقدم الذي يشهده الطب أخيرًا، يقتل السرطان أكثر من 150 ألف بريطاني كل عام ويدمر حياة أكثر من ذلك بكثير، وعلى الرغم من أن التجارب البحثية لا تزال في مرحلة مبكرة، إلا أنها تجدد الأمل في أن مرض السرطان سيقل انتشاره في المستقبل.

وتتميز سبل العلاج الجديدة بالعمل على نزع الخطر من الخلايا السرطانية وجعلها غير ضارة بعيدًا عن الأدوية التقليدية.

ويرتكز الإنجاز العلمي على اكتشاف بروتين يساعد الخلايا السليمة على أن تلتصق ببعضها البعض، وكشفت الأبحاث أن عدم وجود البروتين أو حدوث خلل في تكونه يعني تكون الخلايا السرطانية، وعندها تتجه الأوامر الجينية الأساسية نحو الخلايا لتحويلها إلى سرطانية.

ونجح الفريق البحثي بقيادة، بانوس أناستاسياديس، في إعادة ضبط الأوامر الجينية وإيقاف السرطان، وأظهرت التجارب أن الخلايا البشرية من سرطانات المثانة شديدة الخطورة، يمكن أن تعود طبيعية مرة أخرى.

وأبرز أناستاسياديس، "تعتبر التجارب الأولية في بعض أنواع السرطان الأكثر خطورة واعدة جدا". ويعتقد أن النهج الذي جرى وصفه بالتفصيل في مجلة "Nature Cell Biology"، يمكن تطبيقه على معظم أنواع السرطان، مثل المخ وسرطان الدم المعروف بـ"اللوكيميا".

كما يشمل أيضاً سرطان الرئة الذي يعتبر أكثر أنواع السرطان القاتلة في بريطانيا.

وبيّن الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، قبل أن يجري تطبيق العلاج على المرضى للمرة الأولى، وحتى في حالة نجاح العلاج مع المرضى إلا أنهم لا يزالون في حاجة إلى العلاج الكيميائي.

ووصف الخبراء البريطانيون البحث بأنه رائع للغاية، ولكنهم حذروا من وجود طريق طويل أمام البحث لمساعدة مرضى السرطان.

وأشار مدير المعلومات العلمية في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، هنري سكوكروفت، إلى أن الدراسة المهمة تمكنت من حل لغز بيولوجي استمر منذ فترة طويلة، وتابع "لكن يجب علينا أن لا نسبق الاحداث، فلايزال أمامنا الطريق لنقطعه قبل أن نعرف ما إذا كانت هذه النتائج ستساعد في علاج مرضى السرطان من عدمه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينجحون في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة علماء ينجحون في تحويل الخلايا السرطانية الخبيثة إلى حميدة



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya