علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحوث اختبارية تحت مسمى "تصميم الأطفال"

علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل

تغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف العلماء أداة لتعديل الجينات البشرية لاستخدامها في فترة الحمل، بحيث تسمح بتغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث. وخلص منظمو القمة العالمية لتغيير الأجنة المبكرة إلى أنه يمكن القيام به كجزء من البحوث المختبرية الدقيقة، تحت مسمى "تصميم الأطفال".
 
 وأوضح ديفيد بالتيمور من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والحائز على جائزة نوبل "من غير المسؤولية تعديل الحيوانات المنوية البشرية والبويضات أو الأجنة المبكرة في طريق الحمل". مضيفًا "أدوات تعديل الجينات داخل الخلايا الحية تعرف بـ "كريسبر / Cas9"، ولديها القدرة على تحويل الأحياء، وباستخدام تلك الأدوات، سيتمكن العلماء من خلق علاجات لأمراض مثل فقر الدم المنجلي، وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض السرطان، ومع ذلك، يمكن للأدوات أيضا تغيير الوراثة البشرية، مما يسمح بإنشاء "أطفال مصممة"".
 
وتابع "مفهوم هؤلاء الأطفال يثير تساؤلات أخلاقية في مناقشة بين العلماء وصانعي السياسات والأخلاقيين من 20 بلدا، والتي استمرت لثلاثة أيام".
 
وتم طرح هذه الأسئلة على وجه السرعة، بعد أن أجرى الباحثون الصينيون أول محاولة لتغيير الجينات في الأجنة البشرية، وهي التجربة التي أظهرت أن العلماء لا يعرفوا كيفية العمل بذلك بأمان أو على نحو فعال حتى الان.
 
 وأيد منظمو القمة بحوث الجينات المتعلقة العلاج، ولكن قالوا أن الأبحاث المعملية على ما يسمى بقضايا تعديل السلالة الجرثومية هي حاجة واضحة ويجب المضي قدما بها.
 
 وخلصت اللجنة إلى "مع تقدم تطور المعرفة العلمية والنظرة الاجتماعية، ينبغي إعادة النظر في الاستخدام السريري لتعديل السلالة الجرثومية على أساس منتظم".
 
وحثت الجهات الراعية للقمة، الأكاديميات العلمية في الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، على إنشاء منتدى دولي للمساعدة في وضع معايير بشأن الاستخدامات المقبولة لتعديل الخط الجرثومي البشري.
 
 وتعمل تلك الطفرة في العلوم البيولوجية على تطوير علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة، عن طريق سحبها من الخلايا المناعية من دم المريض، وتعديل الجين الذي يعزز المقاومة للفيروس وإعادة تلك الخلايا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya