دراسة تحذَر النساء اللواتي يعانين من فرط الغدة الدرقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي

دراسة تحذَر النساء اللواتي يعانين من فرط الغدة الدرقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحذَر النساء اللواتي يعانين من فرط الغدة الدرقية

خطر الاصابة بسرطان الثدي
لندن - سليم كرم

كشفت نتائج دراسة جديدة أن النساء اللواتي يعانين من فرط نشاط في الغدة الدرقية يرتفع لديهن خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 11%، وعلى النقيض فإن النساء اللواتي يتمتعن بصحة مثالية للغدة الدرقية يقل لديهن خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 8%. وتوفر النتائج رؤية جديدة في عوامل الخطر لسرطان الثدي، وأفاد معد الدراسة الدكتور من مستشفى جامعة "ارهوس" في الدنمارك مات سوجارد، بأنه "يمكن أن يكون للمستويات العالية من هرمون الغدة الدرقية نفس نتائج زيادة هرمون الاستروجين، وهو ما قد يفسر أن فرط نشاط الغدة الدرقية يرفع خطر الاصابة بسرطان الثدي".
 
ويعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية حالة شائعة نسبيا، تنتج فيه الغدة الكثير من هرمون الثيروكسين، وهذا الاضطراب يسرع عملية التمثيل الغذائي مما يؤدي الى خسارة مفاجئة في الوزن، وعدم انتظام ضربات القلب والعصبية وأعراض أخرى، وفي المقابل فان النساء اللواتي يعانين من ضعف في الغدة الدرقية لا تنتج أجسامهن ما يكفي من بعض الهرمونات الهامة.
 
واستخدم فريق من العلماء الدنماركيين سجلات وطنية لتحديد النساء اللواتي يعانين من فرد في نشاط الغدة الدرقية أو خمول بين عامي 1978 و2013، وقدر الفريق أن فرط النشاط يرفع من خطر الاصابة بسرطان الثدي على بيانات أكثر من أربعة ملايين امرأة. وحدد العلماء حوالي 61 ألف امرأة تعاني من قصور في الغدة الدرقية، و80 ألف يعانين من فرط في نشاطها، ووجدوا أن زيادة النشاط عرَضهن للإصابة بسرطان الثدي، ويشير الدكتور مات "تؤكد نتائجنا على أهمية رفع الواعي بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يعانين من فرط في نشاط الغدة الدرقية ويتوجب زيادة فهمنا للخطر المحتمل".
 
وأضاف مات "تنبين النتائج المخبرية ان الهرمونات الجنسية مثل الاستروجين تلعب دورا هاما في انتشار خلايا سرطان الثدي". وأوضحت تقديرات هيئة الخدمات الطبية البريطانية أن ما يقرب من بين 50 امرأة في بريطانيا يعشن مع فرط في نشاط الغدة الدرقية، وتشير أيضا الى أن قصور في عمل الغدة الدرقية يؤثر على 15 امرأة من أصل 1000 امرأة، ووفقا للجمعية الأمريكية للغدة الدرقية، فان واحدة من بين ثماني نساء ستعاني من اضطراب في الغدة الدرقية طوال حياتها. وتقدر جمعية السرطان الأميركية أن 231 ألف حالة جديدة من سرطان الثدي تكتشف سنويا في أميركا، فيما حوالي 50 ألف امرأة تشخص بنفس المرض في بريطانيا سنويًا.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذَر النساء اللواتي يعانين من فرط الغدة الدرقية دراسة تحذَر النساء اللواتي يعانين من فرط الغدة الدرقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya