دراسة تثبت كفاءة التوت البري في القضاء على سرطان الأمعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تجربه على فئران مصابة بالمرض ذاته

دراسة تثبت كفاءة التوت البري في القضاء على سرطان الأمعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تثبت كفاءة التوت البري في القضاء على سرطان الأمعاء

التوت البرى
لندن ـ كاتيا حداد

يساعد التوت البرى في مكافحة سرطان الأمعاء وذلك وفقا لدراسة تقدم أملًا جديدًا لمن يعانون من هذا المرض الذي يقتل ما يقرب من 16.200 شخصًا في بريطانيا كل عام، حيث استخرج الباحثون 3 مساحيق من التوت البرى وكشف الباحثون احتواء أحدها على مواد كيميائية من التوت البرى المعروفة باسم (polyphenols ) بينما احتوى الأخر على عناصر غير مكونات (polyphenol ) من الفاكهة.

وتعادل المستخرجات مقدار كوب من التوت البرى يوميًا، وتم خلطها مع وجبات للفئران المصابة بسرطان القولون، وبعد 20 أسبوعًا كانت الفئران التي أعطيت مستخلصات التوت البرى لديها نصف عدد الأورام التي يعانى منها الفئران التي لم تعطى مستخلصات التوت البرى، كما تقلص حجم الأورام في الفئران التي أعطيت مستخلصات التوت البرى، كما يبدو أن مستخلصات التوت البرى ساعدت في الحد من علامات الالتهاب في الفئران.

وأوضح الباحثون أن نفس الفوائد قد لا توجد بالضرورة في عصير التوت البرى والذي يفتقر إلى بعض المكونات، ويأمل الباحثون في معرفة أي المكونات في التوت البرى المسؤولة عن خصائصه المضادة للسرطان، وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن المواد الكيميائية المشتقة من مستخلصات التوت البرى يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية فى القولو بشكل انتقائى، وهناك أدلة تشير إلى أن مادة (polyphenols) لها خصائص مضادة للالتهابات، وأراد الباحثون تقييم مساهمتهم بشأن التأثير الشامل للتوت البرى.

ويعكف الباحثون حاليًا على دراسة عملية الأيض فى الفئران التي استهلكت خلاصة الفواكه حتى يفهموا ماذا يحدث للفأر نتيجة عملية التمثيل الغذائي بعد هضم مكونات التوت البرى، وذكرت البروفيسور Catherine Neto مؤلفة الدراسة من جامعة "ماساتشوستس " أن مستخلصات التوت البرى تقدم الحماية من أنواع أخرى من السرطان، ولكنه من المعقول أن ننظر إلى سرطان القولون، ويفترض أن تكون مكونات التوت البرى وعملية الأيض بيولوجيًا في القولون باعتبارها من عائدات الهضم.

وأضافت Neto " أنه تم تحديد عدة مكونات في مستخلصات التوت البرى على مدار أعوام، ولكنهم أرادو النظر إلى ما يحدث مع المركبات في النموذج الحيواني من السرطان، وما وجدوه كان مشجعًا، وكانت جميع الاستعدادات فعالة إلى حد ما، ولكن مستخلصات التوت البرى كانت الأكثر فعالية، فقد يكون هناك بعض التضافر بين مادة( polyphenol  و non-polyphenol )، وهذا ما يعادل تقريبًا كوب واحد يوميًا من التوت البرى إذا كنت بشريًا بدلًا من الفئران، ولكنى لست متأكد بشأن حصول الإنسان على نفس الفوائد من العصير والذي يفتقر إلى بعض المكونات الموجودة في جلد التوت البرى، ومن المقرر أن يتم عرض هذه النتائج في الاجتماع الوطني الـ 250 للجمعية الكيميائية الأميركية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت كفاءة التوت البري في القضاء على سرطان الأمعاء دراسة تثبت كفاءة التوت البري في القضاء على سرطان الأمعاء



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya