دراسات حديثة تبيّن أن الساعين  للكمال الجنسي يعيشون حياة سيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بموجب استقصاء على 366 امرأة أعمارهن بين 17 و69 عاما"

دراسات حديثة تبيّن أن الساعين للكمال الجنسي يعيشون حياة سيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات حديثة تبيّن أن الساعين  للكمال الجنسي يعيشون حياة سيئة

الباحثين عما يسمى ب"الكمال الجنسي المنحى الذاتي"
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة حديثة أن الرجال الذين يسعون إلى الكمال يتسبّبون لزوجاتهم حياة بائسة في غرفة النوم، حيث يعرضّون المرأة  لانخفاض الدافع الجنسي لديها، في حال كان يتوقع منها الشريك أداء 10/10 في كل مرة.لإن  السعي الى تحقيق الكمال في العلاقات الجنسية، يترك آثار سلبية منها دفع المرأة   لتكون أكثر حرصا، ما يجعلها تعاني من تدني احترام الذات. وبالمثل، فالنساء اللواتي  يسعين للكمال يعانين في الفراش أيضا.

دراسات حديثة تبيّن أن الساعين  للكمال الجنسي يعيشون حياة سيئة

وفي الواقع، فان النساء اللواتي يفرضن معايير جنسية تقترب للكمال على أنفسهن تكن أعلى رغبة وأكثر عرضة للإثارة. وكان هذا الرابط أقوى لدى النساء اللواتي ليس لديهن شريك مقارنة بهؤلاء اللاتي في علاقة عابرة. كما أن الباحثين عما يسمى ب"الكمال الجنسي المنحى الذاتي" من المرجح أن يلوموا أنفسهم على مشاكلهم الجنسية. ويرجع تفسير هذه الظاهرة إلى الذين يتوقعون أن يكونوا مثاليين في الفراش مع شريك جنسي دائم، يكون له تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية، حتى أنها تؤدي إلى مشاكل جسدية مثل الألم وعدم الراحة.

واعتبر باحثون من جامعة كينت أن: "النساء اللاتي لديهن توقعات مثالية عن الشريك الجنسي يملن إلى أن يكن أقل رضا عن الجنس معه، بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يكن لديهن تلك التوقعات". وقال الباحثون أن الكمال هو سمة شخصية مشتركة في كثير من مناحي الحياة، مثل الموسيقى، وهنا أيضا وجدوا أن الكمال يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على أداء الموسيقيين.

وأجرى الباحثون من قسم علم النفس برئاسة يواكيم ستوبر  استقصاء على 366 امرأة تتراوح أعمارهن بين 17 و 69. وطلب من 164 امرأة الرد بعد ستة أشهر ليحكموا كيف تغيرت الردود على مر الزمن. وقيل للمتطوعات في استطلاع على الانترنت أن تنظرن في ما إذا كانت التوقعات والمعتقدات الشخصية تؤثر على المرء في الحياة الجنسية والوظيفة الجنسية، خاصة فيما يتعلق بالإثارة. ودرس الباحثون ما إذا كانت النساء يتوقعن أنفسهن ليكن مثاليات، وما إذا كن يتوقعن شريكهن ليكون مثاليا، أو يتوقعن أن يكن مثاليات في المجتمع أو غيره. وأشارت الدراسات إلى النساء اللاتي يتوقعن الكمال سواء من أنفسهن أو من شريكهن في الفراش يكون لديهن مشاكل في مفهوم الذات الجنسية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حديثة تبيّن أن الساعين  للكمال الجنسي يعيشون حياة سيئة دراسات حديثة تبيّن أن الساعين  للكمال الجنسي يعيشون حياة سيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya