خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على انتهاء التوتر قبل النوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غسل الأطباق أفضل طريقة لإبعاد الأرق

خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على انتهاء التوتر قبل النوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على انتهاء التوتر قبل النوم

الطرق البسيطة للتخلص من التوتر قبل النوم
لندن - كاتيا حداد

ألف مجموعة من الخبراء كتاب جديد يحمل عنوان "ثانية الى الامام: عزز أدائك في العمل مع اليقظة"، حيث يوضح بعض الطرق البسيطة للتخلص من التوتر قبل النوم. خصوصًا وأن عملية تصفية الذهن قبل النوم يعتبر تحديًا حقيقيًا في الحياة المعاصرة، وأفضل وسيلة لضمان نوم جيد طوال الليل، حيث يعاني الكثير من الناس اليوم من الأرق، ويجد الكثير منهم صعوبة في تذكر أخر مرة ناموا فيها جيدا لليلتين أو ثلاثة متتالية، وفي المقابل يجيب العديدين عن سؤالهم عن أخر مرة لم يناموا جيدًا بأنها كانت الليلة الماضية أو التي تسبقها.
 

خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على انتهاء التوتر قبل النوم
ويحدد نوعية النوم مزيج معقد من "نوروشيمكالس" في الدماغ أهمها الميلاتونين، والميلاتونين يطلق من الغدة الصنوبرية الى الدماغ، يجعل الانسان مرتاحًا ويشعر بالنعاس، وينام، ويعتبر من المخدرات العضوية الطبيعية الكبيرة، وينصح الخبراء الناس بتعلم كيف تطلق هذه المخدرات حتى يحظوا بنوعية نوم أفضل.
 
ويملك إطلاق الميلاتونين ايقاعًا خاصًا على مدى فترة 24 ساعة، حيث يكون منخفض جدا في النهار، ومرتفع خلال المساء، ويبلغ ذروته بعد الثانية ليلا، ويجب على من يعاني من صعوبة في النوم ملاحظة موجة إطلاق الميلاتونين، وينتبهوا لدورة النعاس الطبيعي والاسترخاء التي تحدث في نهاية المساء، والحفاظ على هذا الوعي عندما يتحضرون للنوم، وإذا رغب الشخص في ابقاء نفسه مستيقظا فهو يضيع فرصة مثالية لمتابعة موجة الميلاتونين.
 
وينصح الخبراء بإجراء مجموعة مهام متزامنة مع دورة إطلاق الميلاتونين للحصول على ليلة نوم أفضل منها خفض أو اغلاق شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر قبل الذهاب الى الفراش بوقت، والجلوس على حافة السرير وإغماض العينين، والسماح لأي فكرة حول العمل أن تأتي للعقل، ثم التخلص منها، بالتركيز على التنفس، والسماح للجسم بالاسترخاء الذي يدوره سيؤدي لاسترخاء العقل.
 
ويحثون أيضا الناس على الاستلقاء على ظهورهم، والتركيز على تنفسهم بخفة، فالتركيز القوي يؤدي لليقظة، مع ترك أجسامهم للراحة، وبعد فترة قصيرة سيبدأ وعي الانسان بالغياب، فكل ما على الشخص عمله هو لف نفسه على جانبه الأيمن، والتخلص من أي وعي باقي والنوم، وتنطبق نفس النصيحة على من يستيقظون عدة مرات في منتصف الليل.
 
ويمتلك الذهن تأثير ايجابي على علم وظائف الاعضاء والعمليات العقلية وأداء العمل، فعلى المستوي الفسيولوجي، أثبت الباحثون أن تدربين الذهن يمكن أن يؤدي الى تقوية جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، وتنظيم معدل ضربات القلب، وتقليل الشعور بالتوتر والنوم الأفضل.
 
ويقف الهاتف الذكي والكمبيوتر والتلفزيون في طريق متابعة موجة اطلاق الميلاتونين، فهي تبعث مستويات عالية من أشعة الضوء الأزرق الذي يقمع الغدة الصنوبرية، وبالتالي عدم اطلاق الميلاتونين، وهذا ما يضر بالساعة البيولوجية للإنسان، وبالتالي على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم التخلص من كل هذه الاجهزة قبل ساعة على الأقل من الذهاب للنوم، وقد يبدو هذا صعب للبعض، ولكنه ذو تأثير على نوعية النوم، وبالتالي الأداء الذهني والبدني لأداء الانسان في يومه، وبطبيعة الحال فان الاقلاع عن أي عادة يمكن أن يكون صعبا في البداية، ولضمان أن تكون الـ 60 دقيقة التي تسبق النوم خالية من هذه الأجهزة قم ببعض الانشطة الجسدية مثل غسل الاطباق، أخذ الكلب في نزهة، الاستماع للموسيقى، وإخراج القمامة في الساعة الأخيرة، حيث تساعد هذه الأنشطة على تدفق كل الأفكار أثناء أدائها وبالتالي التخلص منها قبل الذهاب للفراش.
 
ويتوجب على الجميع تحويل غرف نومهم الى مكان كملاذ للنوم، وبالتالي عدم الاكثار من الديكورات والالوان، وترك الشاشات والأحاديث الخطيرة عند باب الغرفة، وجعلها فقط مزار للنوم، وهذا يمكن أن يساعد على تهدئة العقل والحصول على أفضل موجة من الميلاتونين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على انتهاء التوتر قبل النوم خبراء يؤلفون كتابًا يساعد على انتهاء التوتر قبل النوم



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya