تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتجنب الشعور بالاكتئاب ولحظات الغضب في الصباح

تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة

تناقص ساعات النوم أخطر من السكر والسمنة
لندن ـ سليم كرم

تتناقص عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص الطبيعي، مع تحرك عقارب الساعة إلى الأمام، وبدء التوقيت الصيفي، بمقدار ساعة، مما قد يسفر عن أضرار صحية أكثر خطورة من مرضي السكر والسمنة.
ومن ضمن تداعيات فقدان ساعة واحدة من النوم، ظهور علامات الغضب عند الشخص الطبيعي في الصباح الباكر، ومن المهم العودة إلى إيقاع النوم الطبيعي، لأن هناك الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة، التي ترتبط بتراجع عدد ساعات النوم، ومن ضمنها قشعريرة الجسم، إذ عندما يحتاج الجسم إلى مزيد من النوم فإنه سيبدأ في إعداد نفسه تلقائيا للراحة والإسترخاء، والتي تنطوي على تهدئته وارتخاء عضلاته باستمرار استعداداً للنوم. وإذا شعر الشخص باصطكاك أسنانه في العمل، فمن المحتمل أنه يشعر بحاجة إلى مزيد من النوم.
وتعد الاضطرابات الهرمونية من أخطر مشاكل الصحة الجسدية، إذ أن تراجع عدد الساعات الطبيعية من النوم بمقدار نصف ساعة يوميًا، أمر يمكن أن يحدث خللا في الإيقاع الطبيعي للهرمونات في الجسم ما يؤدي إلى مخاطر أكبر بكثير من السكر والسمنة.
وكشفت التقارير عن أنّ تناقص عدد ساعات النوم يؤدي كذلك إلى قلة التركيز في ظل وجود زيادة واضحة في معدل حوادث السيارات في الأسبوع التالي لتغيير المواقيت، لذلك من المهم التيقن منال شعور بالاستيقاظ التام، والتأكد من الاستعداد لقيادة السيارة  قبل الجلوس خلف عجلة القيادة.
ويرتبط قلة النوم ارتباطا وثيقا بظهور أعراض الاكتئاب، وكشفت الدراسات العلمية عن ارتفاع معدلات الانتحار بعد تغيير عقارب الساعة، ويعزى ذلك جزئيا إلى المشاكل العقلية التي يمكن أن تنجم عن اضطراب في الإيقاع اليومي.
ويمكن أن يتسبب الأمر أيضًا في إثارة المشاكل في العلاقة مع الزوج، لأن نقصان عدد ساعات النوم، يزيد الشعور بالغضب والأنانية، وبالتالي المزيد من النزاعات مع شريك الحياة.
وهناك الكثير من الطرق التي تساعد على استعادة ساعات النوم الطبيعية، كما أنها يمكن أن تقوّم سلوك النوم والاستيقاظ الخاص بكل شخص، فلا داعٍ مثلا للسهر ليلة العطلة، لأن النوم في وقت متأخر، سيؤثر سلباً على القسط من الراحة الذي تأخذه في الليل أثناء النوم.
ويعد الخروج للتنزه في الهواء النقي والضوء الطبيعي وسيلة طبيعية للإيقاظ، حتى لو قمت بذلك لوقت قصير، ومن الضروري أن تكون من أولى الأشياء التي تقوم بها عند الاستيقاظ.
لاتوجد جدوى من الذهاب إلى النوم بينما لا تزال مستيقظاً، فمن المهم إدارك أنك في حاجة فعلية لأن تفعل ذلك، كما يمكنك قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى والاسترخاء قبل النوم.

 

 

 

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya