باحث يكشف أنّ المرحلة العمرية تتحكم في الساعة البيولوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أنّ الشبان لا يحتاجون إلى تناول وجبة الفطور

باحث يكشف أنّ المرحلة العمرية تتحكم في الساعة البيولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يكشف أنّ المرحلة العمرية تتحكم في الساعة البيولوجية

المرحلة العمرية تتحكم في الساعة البيولوجية
واشنطن - رولا عيسى

أكّد الخبير بول كيلي أنّ هناك وقتًا محددًا مناسبًا لممارسة كل نشاط وفقاً للمرحلة العمرية للشخص، مشيرًا إلى أنّ الساعة البيولوجية الخاصة بكل شخص تختلف من مرحلة إلى أخرى، فالشخص في العشرين من عمره يختلف كثيرًا عن آخر في الثلاثين.

وبيّن كيلي أنّه من الضروري الاستيقاظ في التاسعة والنصف صباحًا في مرحلة العشرينات إلى جانب تناول القهوة في العاشرة صباحًا، موضحًا أنّ الشباب غالبًا لا يتناولون وجبة الفطور، لأنهم لا يشعرون بالجوع قبل ساعتين من بعد الاستيقاظ، كما أنه لا يوجد عمليات تمثيل غذائي كافية تحدث في أجسادهم، ولكن الكافيين يساعدهم على التخلص من هذا الجمود، عن طريق الربط بين الخلايا العصبية في الدماغ.

ولفت إلى أنه في الظهيرة يكون المخ في كامل نشاطه، ويمكن في الثالثة عصرًا ممارسة الجنس قبل تناول الغداء بعد ذلك بنصف ساعة، وممارسة بعض التدريبات الرياضية في الخامسة عصرًا، وإنهاء العمل في الثامنة مساء ثم مشاهدة التليفزيون أو استخدام الحاسوب، وتناول العشاء في التاسعة والنصف مساء، والاستذكار في العاشرة مساء، وبعدها يمكن تناول مشروب وإنهاء الأعمال على الحاسوب عند منتصف الليل، والنوم في الواحدة صباحًا.

وأبرز الخبير بول كيلي، أنه في مرحلة الثلاثينات يمكن الاستيقاظ في الثامنة صباحًا، ثم ممارسة الجنس بعد ذلك بعشرين دقيقة وتناول الفطور عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة صباحًا، والبدء في العمل بعد ذلك بساعتين.

وأوضح أنه يمكن تناول الغداء في هذه المرحلة عند الثانية عصرًا، والحصول على قيلولة في الثالثة وأربعين دقيقة عصرًا، وإنهاء العمل في السادسة ثم ممارسة بعض التمرينات الرياضية عند السابعة مساء، كما يمكن ممارسة بعض النشاط الاجتماعي كالخروج مع الأصدقاء أو الاجتماع مع أفراد العائلة في السابعة وأربعين دقيقة، وتناول العشاء عند الثامنة.

 ولفت إلى أنه يمكن مشاهدة التليفزيون في العاشرة مساء والذهاب إلى النوم بعد ذلك بحوالي ساعة.

وبيّن أنه بالنسبة إلى مرحلة الأربعينات يمكن الاستيقاظ بعد السابعة صباحًا بحوالي خمسين دقيقة ثم تناول الفطور بعد ذلك بنصف ساعة، والذهاب إلى الممشى ثم البدء في العمل في العاشرة صباحًا وتناول القهوة بعد ذلك بنحو خمس وأربعين دقيقة، وتناول الغداء في حدود الثانية ظهرًا إلى جانب القيام بأعمال المنزل عند الثالثة والنصف عصرًا، وإنهاء العمل في السادسة والنصف مساء، وتناول العشاء عند الثامنة، ومن الممكن ممارسة الجنس في العاشرة مساء والذهاب إلى النوم بعد ذلك بنحو ساعة.

وشدد الخبير بول كيلي على أنه في مرحلة الخمسينات يمكن الاستيقاظ عند السابعة صباحًا ثم تناول الفطور بعد ذلك بنصف ساعة، ثم الاعتناء بالحديقة عند الثامنة ثم البدء في العمل في التاسعة والنصف صباحًا، وتناول الغداء في حدود الواحدة ظهرًا والحصول على قيلولة في الثانية عصرًا وإنهاء العمل في الخامسة والنصف مساء، وتناول مشروب عند السادسة، ومن الممكن تناول العشاء في السابعة مساء، وإغلاق الهاتف في التاسعة والنصف، وممارسة الجنس في العاشرة مساء والذهاب إلى النوم بعد ذلك بنحو نصف ساعة.

وكشف أنه يمكن في مرحلة الستينات الاستيقاظ في السادسة والنصف صباحًا ثم تناول الفطور في السابعة صباحًا، وممارسة التمرينات الرياضية عند الثامنة صباحًا، والبدء في العمل عند التاسعة وتناول القهوة في العاشرة كما يمكن تناول الغداء في هذه المرحلة بعد ذلك بساعتين، والحصول على قيلولة في الثانية عصرًا، وإنهاء العمل في الخامسة وتناول العشاء عند السادسة مساء، كما يمكن ممارسة بعض النشاط الاجتماعي كالخروج مع الأصدقاء أو الاجتماع مع أفراد العائلة في السابعة مساء، وممارسة الجنس عند الثامنة وإغلاق الأجهزة الالكترونية بعد ذلك بساعة، والقراءة أو حل الكلمات المتقاطعة عند التاسعة والنصف والذهاب إلى النوم في العاشرة مساء.

وأشار إلى أنه يمكن الاستيقاظ في السادسة مساء في مرحلة السبعينات وتناول الفطور بعد ذلك بنصف ساعة، وممارسة التدريبات الرياضية في السابعة والنصف والبدء في العمل في الثامنة والنصف صباحًا، وتناول وجبة خفيفة في العاشرة صباحًا إلى جانب القراءة أو حل الكلمات المتقاطعة بعد ذلك بساعة، وتناول الغداء كما يمكن الحصول على قيلولة عند الثانية والنصف ظهرًا وإنهاء العمل في الرابعة عصرًا، والقيام بالتمشية في الخامسة قبل تناول العشاء في السادسة ومشاهدة التليفزيون في السابعة وممارسة الجنس عند الثامنة مساء والتوجه إلى النوم عند التاسعة والنصف مساء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف أنّ المرحلة العمرية تتحكم في الساعة البيولوجية باحث يكشف أنّ المرحلة العمرية تتحكم في الساعة البيولوجية



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya