انتقال فيروس الإنفلونزا عبر سلالات صغيرة تنجو من الأمصال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتكلف اللقاح في بريطانيا 100 مليون إسترليني سنويًّا

انتقال فيروس الإنفلونزا عبر سلالات صغيرة تنجو من الأمصال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقال فيروس الإنفلونزا عبر سلالات صغيرة تنجو من الأمصال

الإنفلونزا
واشنطن - رولا عيسى

وجدت الأبحاث أن سلالات رئيسية من الإنفلونزا التي يغطيها لقاح الفيروس تنتقل مع سلالات الفيروس الصغيرة التي لا يغطيها اللقاح؛ إذ تعزز الأمصال عادة نظام المناعة في الجسم لحمايته ضد سلالات رئيسية منها، ولكن الأبحاث وجدت أن الإنفلونزا تنتقل غالبًا في خليط من فيروس رئيسي ومتغيرات طفيفة لا تحمي منها الأمصال، وبالتالي يمرض الإنسان بسببها.

انتقال فيروس الإنفلونزا عبر سلالات صغيرة تنجو من الأمصال

ويبيّن دكتور علم الأحياء والصحة العامة في جامعة نيويورك، أيلودي جديدين أنه لا تأتي عدوى فيروس الإنفلونزا من مزيج متجانس من الفيروسات، وإنما من خليط من السلالات التي تنتقل بين الناس، بينما اللقاح الحالي يستهدف السلالات السائدة، لأنها تصيب أكبر عدد من الناس، ولكننا توصلنا في الفترة الأخيرة إلى اكتشاف قدرة سلالات صغيرة من التهرب بطرق لم تكن معروفة سابقًا.

وتستهدف المعركة ضد الأنفلونزا في الجسم السلالات الرئيسية للفيروس، وهذه تصيب معظم الناس، في حين تصيب الدراسات الصغيرة عددًا أقل وبالتالي لم تركز عليها الكثير من الدراسات.

ودرس دكتور جديدن وزملاؤه عينات من حالات الإصابة بالإنفلونزا، وحددت التقنيات الجينية سلالات رئيسية للفيروس الأكثر خطورة إلى جانب مجموعة من المتغيرات الجينية الطفيفة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين حملوا في الغالب فيروس  A المتمثل في الشكلين H1N1 , H3N2.

ولكنها جميعًا حملت طفرات ومتغيرات من السلالات الرئيسية والثانوية، وأنتجت سلالات صغيرة تنتقل بسهولة بين الناس، وأكد جديدن بقوله: كنا قادرين على النظر في المتغيرات وربطناها بإصابة الأشخاص بالمرض.

وأثار العلماء أيضًا قدرة هذه الفيروسات على الاختلاط وتكوين فيروسات جديدة، ويتكلف لقاح الإنفلونزا حوالي 7 جنيهات إسترليني، ويكلف هيئة الخدمات الوطنية البريطانية نحو 100 مليون جنيه إسترليني سنويًّا.

ويتلقى الملايين من المرضى لقاح الإنفلونزا كل عام بمن فيهم كبار السن والنساء والحوامل ومرضى الربو وعمال الصحة الذين يحصلون عليه مجانًا، بالإضافة إلى قطاع كبير من العاملين في القطاع الخاص.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذرت الكلية الملكية أن معدلات التطعيم في تشرين الأول/أكتوبر قلت بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعتقد الخبراء أن هذا التراجع ربما يعود إلى عدم فعالية اللقاح في الأعوام الماضية، فهو لم يحمِ سوى 34% فقط من اللذين أخذوه، وهو من المفترض له حماية ما يقرب من 50 إلى 60% في عام نموذجي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقال فيروس الإنفلونزا عبر سلالات صغيرة تنجو من الأمصال انتقال فيروس الإنفلونزا عبر سلالات صغيرة تنجو من الأمصال



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya