دراسة تشير إلى أنّ الماء الأفضل لتناول الدواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحليب يؤثر على المادة الفاعلة في العلاج

دراسة تشير إلى أنّ الماء الأفضل لتناول الدواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تشير إلى أنّ الماء الأفضل لتناول الدواء

الماء هو أفضل مشروب لتناول الدواء
برلين - جورج كرم

يخطئ الكثير من المرضى عند تناول الأدوية بطرق مختلفة، مما يؤثر سلبًا على المادة الفعّالة الموجودة في داخلها، بل ويُمكن أن يصل الأمر إلى بطلان فاعليتها تماماً.
وفي هذا السياق أكدت رئيسة الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان في العاصمة برلين إيريكا فينك، أن الماء هو أفضل مشروب لتناول الأقراص والحبوب والكبسولات، وذلك لأن عصائر الفواكه مثلاً، تحوي الكثير من المركبات النباتية الثانوية التي قد تتفاعل مع المادة الفعّالة الموجودة في الأدوية. وأوضحت إيريكا، أن استخدام القهوة لتناول الأدوية يُمكن أن يتسبب أيضاً في التأثير على فاعلية الدواء نتيجة ما تحتويه من مواد، لافتةً إلى أن الشيء نفسه يسري على الحليب لاحتوائه على الكالسيوم، مشيرة إلى أن تناول الأقراص الدوائية بعصير غريب فروت يُعد في غاية الخطورة، لأنه يعمل على تغيير الكثير من الأدوية لدرجة أنه يُفقدها فاعليتها تماماً.
 وبينت الصيدلانية الألمانية، أنه لا يجوز تقسيم القرص الدوائي أو الكبسولة إلا إذا كانت عبوة الدواء مرسومًا عليها خط تقسيم القرص، وكان القرص نفسه يحتوي على هذا الخط، ذلك أن قيام المريض بتقسيم أحد الأقراص الدوائية التي لا يجوز تقسيمها، يُعرضه لعواقب سيئة، وأشارت إلى أن بعض الأقراص الدوائية تغطى بطبقة من الحماية تتمتع بمقاومة تجاه العصارة الهضمية في المعدة، وتعمل هذه الطبقة على ألا يتم تحلل المادة الفعّالة الموجودة في الدواء إلا عند وصولها للأمعاء الدقيقة، لذا فإذا تم خدش هذه الطبقة، فستصل المادة الفعّالة حينئذٍ في وقت مبكر إلى الجسم، مما قد يؤدي إلى حدوث عواقب سيئة للمريض.
ووفقًا لمعهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي في ألمانيا، فإن هناك نوعيات أخرى من الأقراص الدوائية تتسم بما يُعرف بالتأثير المتباطئ، أي أنها تمد الجسم بالمادة الفعّالة الموجودة بالدواء بشكل تدريجي، لذا تحذّر فينك من تقسيم مثل هذه الأقراص لأنه قد يتسبب في ظهور فاعلية الدواء بشكل سريع وقوي للغاية.
 أما فيما يخص مَن يستخدم القطرات الدوائية، فينصح متخصص الطب العام شتيفان برنهارد، بضرورة التركيز جيداً عند احتساب عدد القطرات لأن كل قطرة بمثابة جرعة دوائية تحتوي على كمية معينة من المادة الفعّالة، وأوصت فينك بالتخلص من القطرة، إذا ما تغير لونها، لافتةً إلى أن ذلك يسري أيضاً في حال تكوّن رواسب في القطرة، ونصحت بضرورة ألا يتم استخدام قطرات ومراهم العيون بعد 4 إلى 6 أسابيع على الأكثر من فتحها، وإلا فقد تتكوّن جراثيم بها وتنتقل إلى العين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تشير إلى أنّ الماء الأفضل لتناول الدواء دراسة تشير إلى أنّ الماء الأفضل لتناول الدواء



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya