القبول بحتميّة الأمور يؤثر إيجابًا على السلوك النفسي ويمنح الشعور بالهدوء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عدم اليقين يتسبَّب في القلق وعدم القدرة على تخطي الصعاب

القبول بحتميّة الأمور يؤثر إيجابًا على السلوك النفسي ويمنح الشعور بالهدوء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القبول بحتميّة الأمور يؤثر إيجابًا على السلوك النفسي ويمنح الشعور بالهدوء

توقع الأسوأ وسوف تكون أقل شعورًا بالضغط بحسب ما يقول العلماء
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أن المظهر البائس له تأثير إيجابي على الصحة النفسية إجمالًا، وأن المكتئبين يشعرون بضغوطٍ أقل من غيرهم، وأن حالة عدم اليقين تترك الأشخاص يشعرون بالقلق وعدم القدرة على تخطي الصعاب، في حين أن قبول حتمية الأمور يجلب الشعور بالهدوء والطمأنينة.

ويفسر ذلك أسباب الشعور بالخوف من الذهاب إلى طبيب الأسنان، والذي يكون أسوأ في الواقع من حضور الكشف، أو لماذا تشعر عائلات المفقودين أنهم في حال أفضل بعد معرفة ما حدث لأحبائهم حتى وإن كانت الأخبار الواردة سيئة، بينما تشير غالبية النصائح الحديثة إلى أن البقاء في حالة تفاؤل هو مفتاح السعادة، إلا أن الدراسة الحديثة تبرز أن المظهر البائس أيضاً له تأثير إيجابي على الصحة النفسية إجمالًا.

 

القبول بحتميّة الأمور يؤثر إيجابًا على السلوك النفسي ويمنح الشعور بالهدوء

 

وذكر دكتور روب رتليدج من معهد كلية لندن الجامعية لعلم الأعصاب، أن سيناريو الشعور بضغوط أكبر هو حينما يكون الشخص حقاً على غير علم، وأنه حينما يتقدم الشخص لوظيفة ما، فإنه ربما يشعر بالراحة إذا اعتقد أن فرصة نجاحه فيها ضعيفة، أو ينتابه الشعور بالثقة إذا كان واثقاً من أنها مضمونة، وبالقياس، فإن ذلك ينطبق على الكثير من المواقف الأخرى سواء في حالة انتظار نتائج طبية أو معلومات حول تأخر القطارات.

ولقياس مدى الضغوط الواقعة على الأشخاص، فقد خضع للدراسة 45 طالباً والتي طلب منهم خلالها المشاركة في لعبة على الكمبيوتر يزيحون فيها الصخور للعثور على ما إذا كانت هناك ثعابين تحتها، بحيث إذا وجدوها فإنهم يتلقوا صدمة كهربائية خفيفة، ومع مرور الوقت، فقد علم المشاركون أي الصخور من المرجح أن يكون أسفلها ثعابين، وفي بعض الأحيان كانوا على يقين بأنهم سيجدون أحد الثعابين، وجرى قياس مستوى الضغط لديهم من خلال التعرق واتساع حدقة العين، وأظهرت التجربة أن الشخص كان أكثر شعوراً بالضغط حينما بلغت نسبة فرصة العثور على ثعبان 50%، بينما كان الشعور بالضغوط أقل حينما كانت لا توجد فرصة للعثور على ثعبان أو كانت فرصة تلقي الصدمة نسبتها 100%.

وتسمح هذه التجربة باستخلاص النتائج حول تأثير عدم اليقين على التوتر بحسب ما قال مؤلف الدراسة، أركي دي بيركر، من كلية لندن الجامعية، حيث بدا الأشخاص أكثر تعرقاً ويحدقان بقوة في حالة الموقف الغامض، وغالباً ما ينظر إلى الضغوط  في العالم الحديث على أنه رد فعل سلبي وذو نتيجة عكسية، إلا أن دكتور سفين بيستمان وهو معد الدراسة البارز من معهد  كلية لندن الجامعية لعلم الأعصاب، أكد أن الضغوط لها فوائد محتملة في المعرفة بشأن الأمر المشكوك فيه أو تلك الأشياء الخطيرة في البيئة المحيطة.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبول بحتميّة الأمور يؤثر إيجابًا على السلوك النفسي ويمنح الشعور بالهدوء القبول بحتميّة الأمور يؤثر إيجابًا على السلوك النفسي ويمنح الشعور بالهدوء



GMT 08:05 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

طبيب يخلع ضرس مريض وهو على لوح تزلج ويواجه 46 تهمة

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

استخدام دواء الزهايمر كعلاج أمن لتجاويف الأسنان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya