أطباء يستخدمون جزئيات ضئيلة من الذهب لتدمير الخلايا السرطانيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت دراسة أنه أكثر فاعليّة من العقاقير وغير ضار

أطباء يستخدمون جزئيات ضئيلة من الذهب لتدمير الخلايا السرطانيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يستخدمون جزئيات ضئيلة من الذهب لتدمير الخلايا السرطانيَّة

الخلايا السرطانيَّة
لندن ـ ماريا طبراني

كشف دراسة بريطانية حديثة، عن أن جزيئات الذهب الضئيلة ربما تساعد في مكافحة سرطان الدماغ بشكل فًعال، وذلك من خلال استخدام جزيئات صغيرة من الذهب ووضعها في نهاية خصلات الشعر لقتل الخلايا السرطانية.
وبيَّنت الدراسة زيادة نسبة البريطانيين المصابين بهذه الأورام التي يصعب علاجها سنوياً، والذين يصل عددهم إلى 4000 حالة. ويموت أغلب المصابون بها في غضون أشهر عدة من التشخيص ويعيش 6 حالات من بين كل 100 مصاب.
وأكد أطباء أنه من الصعب استئصال مثل هذه الأورام، وقد تساعد بعض عقاقير العلاج الكيماوي المصابن في البداية، لكن يبقى تأثير تلك العقاقير مؤقتًا في كثير من الأحيان.
وأشار الأطباء الذين أشرفوا على الدراسة، أن بعض الأدوية صممت لعلاج الأورام "الأرومية"، وهى الأمراض الأكثر خطورة وانتشاراً على المخ. ففي علاج حصان طروادة، استخدمت الجزيئات الثمينة لتهريب المخدر في الخلايا المريضة وتدميرها، حيث يعتبر أسلوبًا علاجيا لتدمير الخلايا السرطانية.
وأوضحت أبحثا متطورة، أجريت أخيرًا، أن الذهب ربما يكون أكثر فاعلية من العقاقير. وذلك من خلال أخذ الباحث مارك ويلاند، من جامعة سانت جون في جامعة كامبريدج، جزيئات ضئيلة من الذهب حتى يمكن انزلاقها في سهولة داخل الخلايا السرطانية مُرفق بها عقار "سيسبلاتين" باعتباره أحد مضادات الأورام السرطانية. وبمجرد أن تتحرك هذه الجزيئات الضئيلة من الذهب متجهة إلى الخلايا السرطانية، يقوم بتسليط الأشعة عليها، ما يؤدي إلى إطلاق "إلكترونات" من الذهب ذات شحنة سلبية تعمل على تلف الخلايا السرطانية، ما يجعل عملية القضاء على الخلايا السرطانية أكثر سهولة.
وبعد إجراء تلك التجربة، أوضح مارك، أنه لم يتم العثور على أية خلايا حية بعد استخدام العقار، كما أنه لم يتم العثور على أى إعادة نمو لتلك لمثل هذه الخلايا بعد 20 يومًا.
وذكر مارك أنه من المبكر جدا وصف ما كشفت عنه هذه الدراسة من مزيج جزيئات الذهب ومضاد الأورام السرطانية كعلاج آمن إلا بعد مرور ما لا يقل عن سبع سنوات تقريباً، على الرغم من فعالية العلاج، خصوصًا وأنه مادة ليست سامة وسهلة للعمل بها، ومضيفاً أنه يمكن استخدام علاج "حصان طروادة" في علاج أنواع أخرى من السرطان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يستخدمون جزئيات ضئيلة من الذهب لتدمير الخلايا السرطانيَّة أطباء يستخدمون جزئيات ضئيلة من الذهب لتدمير الخلايا السرطانيَّة



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya