أطباء يحذرون من مضادات الإلتهابات أثناء إصابة العضلات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتسبب في وقف تدفق الخلايا المعززة لفرص الشفاء

أطباء يحذرون من مضادات الإلتهابات أثناء إصابة العضلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يحذرون من مضادات الإلتهابات أثناء إصابة العضلات

أطباء يحذرون من مضادات الإلتهابات أثناء إصابة العضلات
واشنطن ـ رولا عيسى

أشار عدد من الأطباء، إلى أن التنقل والحركة في أثناء الإصابة بشد أو آلام في العضلات يساعد بطريقة أو بآخرى على التعافي أكثر من الراحة، وأكد الطبيب جايب ماركن أن إستخدام أكياس الثلج يؤخر فرص الشفاء لأنه يؤدي إلى إنقباض الأوعية الدموية القريبة من مكان الجرح ما يتسبب في وقف تدفق الخلايا التي تعزز بدورها فرص الشفاء، موضحًا أن إستخدام عقاقير مضادة للإلتهابات ومسكنات للألم مثل "الإيبوبروفين" يؤخر الشفاء أيضًا.
ويذكر أن الطبيب جايب ماركن توصل لطريقة علاجية تعرف باسم " RICE" منذ ما يقرب من 39 عامًا لعلاج آلام العضلات في عام 1978، وترمز " RICE" إلى أربعة كلمات: الراحة، الثلج،الضغط، والإرتفاع، حيث يصف الطبيب من خلالها العملية التي تبناها في السابق لعلاج الإصابات الطفيفة.
وتتضمن هذه العملية الراحة في أثناء الإصابة بآلام في العضلات، ووضع أكياس من الثلج عليها ومن ثم الضغط المستمر على الضمادة حتى الوصول إلى مرحلة رفع العضلات للتقليل من التورم، غير أن ماركن يحذر الآن من إتباع الخطوتين الأولى والثانية لأنهما تعملان على إبطاء التعافي من الشد العضلي .
 وذكر الطبيب في مدونته الخاصة أن المدربون كانوا يعتمدون على طريقة " RICE" العلاجية منذ عدة عقود مضت، وأضاف: لكنني توصلت إلى أن الراحة التامة والإعتماد على إستخدام الثلج يقلل من إحتمالات سرعة الشفاء  بدلاً من إسهامه في ذلك.
وتابع: لاعبو القوى يتسنى لهم التنقل والحركة بعد يوم واحد من الإصابة بالشد العضلي، كونها إصابة طفيفة، وفي هذه الحالة من الممكن البدء في إعادة التأهيل لليوم التالي على الفور، فمن الممكن التنقل والإتكاء على الجزء المصاب طالما أن ذلك لا يزيد من حده الألم.
و قدم  ماركن هذه النصائح كجزء من التوصيات الجديدة للجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي والتي حذرت بدورها من ان اكياس الثلج والمياه الساخنة تضر المرضي  و تهدم فرص شفائهم  حيث جاء في نص هذه التوصيات  أن " مثل هذه الطرق العلاجية تثبط همم المرضي ما يطيل من فترة العلاج والشفاء ويزيد من مخاطر إجراء عمليات جراحية و يعزز الحاجة للحقن ."
 يذكر أن ألام العضلات تحدث نتيجة تضرر العضلات بعد ممارسة التمرينات الرياضية. ولعلاج هذه الإصابة  يرسل نظام المناعة بجسم الإنسان  خلايا التهابية    تعرف باسم " الخلايا الضامة"  فضلاً بروتينات  للأنسجة   التي تفرز  هرمون الإنسولين المسئول عن نمو الأنسجة المصابة مرة اخري .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يحذرون من مضادات الإلتهابات أثناء إصابة العضلات أطباء يحذرون من مضادات الإلتهابات أثناء إصابة العضلات



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya