ممارسة الرياضة بانتظام تُعدّ خطًا دفاعيًا ضد الاكتئاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توصَف كعلاجِ للتوتر الناجم عن نوبات الضيق

ممارسة الرياضة بانتظام تُعدّ خطًا دفاعيًا ضد الاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممارسة الرياضة بانتظام تُعدّ خطًا دفاعيًا ضد الاكتئاب

ممارسة الرياضة
إستوكهولم ـ منى المصري

اكتشف فريق من الباحثين الأميركيين أنَّ الانتظام في ممارسة الرياضة يعمل على حماية المخّ من التوتر الناجم عن نوبات الاكتئاب؛ حيث من المعروف أنَّ ممارسة الرياضة البدنية لها العديد من الآثار المفيدة على الصحة.

وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من فئران التجارب خضعوا لعدد من التمارين أدت إلى تغيير في الهياكل العظمية والعضلات، التي يمكن أنَّ تعمل على تطهير الدم من المادة التي تتراكم أثناء الإجهاد وتضرّ بخلايا المخ.

وصرّح أستاذ الأمراض العصبية في معهد كارولينسكا في السويد، خورجي رواس، بإنَّ العضلات الهيكلية لها تأثير على إزالة السموم عند تفعيلها، وتعمل على حماية خلايا المخّ من الأمراض النفسية والعصبية ذات الصلة.

وكانت عدّة دراسات سابقة قد أشارت إلى أنَّ البروتين "PGC-1I1" يعمل على زيادة في العضلات والهيكل العظمى مع ممارسة الرياضة.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون فأرا مُعدلًا وراثيًا بمستويات عالية من البروتين "PGC-1I1" في العضلات، والهيكل العظمي التي تظهر في العديد من الصفات في عضلات المدربين تدريبًا جيدًا حتى دون ممارسة.

وفي أعقاب مرور خمسة أسابيع من الإجهاد المعتدل، تخلّصت الفئران العادية من السلوك الاكتئابي في حين أنَّ الفئران المُعدّلة وراثيًا "مع خصائص العضلات المُدربين تدريبًا جيدًا" ليس لديها أعراض الاكتئاب.

وأوضح رواس في معرض الأبحاث المنشورة في العدد الأخير من مجلة "الخلية" أنَّ عضلات المُدربين تدريبًا جيدًا تنتج إنزيما عمليًا لتطهير الجسم من المواد الضارة.

كما اكتشف الباحثون أن الفئران مع مستويات أعلى من البروتين "PGC-1I1" في العضلات قد أسهم في زيادة مستويات أنزيم يسمى KAT، الذي يعمل بدروه على تحويل مادة تشكّلت أثناء الإجهاد وهي مادة "كينورينين" إلى حمض كينورينيك وهى مادة غير قادرة على التمرير من الدم إلى المخّ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة الرياضة بانتظام تُعدّ خطًا دفاعيًا ضد الاكتئاب ممارسة الرياضة بانتظام تُعدّ خطًا دفاعيًا ضد الاكتئاب



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya