spermcheck لقياس خصوبة الرجال في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صُمِّم ليبدو كاختبار الحمل الخاص بالنساء

SpermCheck لقياس خصوبة الرجال في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - SpermCheck لقياس خصوبة الرجال في بريطانيا

اختبار SpermCheck لقياس خصوبة الرجال
لندن ـ سامر شهاب

يطرح اختبار باسم SpermCheck لقياس خصوبة الرجال في الأسواق البريطانية نهاية هذا الأسبوع، بمبلغ 30 جنيها استرلينيا. ويمكن الاختبار الجديد الرجال والنساء، بحيث تم تصميمه ليبدو تماما كاختبار الحمل الخاص بالنساء، ويستغرق 10 دقائق لإظهار ما إذا كان عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل عادى أو منخفض. وتبلغ دقة هذا الاختبار 98% ، في تحديد ما إذا كان الرجل لديه 20 مليون نطفة لكل مليلتر أو أكثر (معيار منظمة الصحة العالمية)، وهو ما يتمتع به 9 من كل 10 رجال.
ويأمل الخبراء في أن يساعد الاختبار الجديد المزيد من الناس على معرفة ما إذا كان العقم عند الذكور هو السبب الرئيسي في مواجهة كثير من الأزواج لمتاعب في الحمل بشكل طبيعي.
ولكن المعالجين لأمراض الجنس يعتقدون أن هذا الاختبار الجديد يمكن أيضا أن يسبب مشكل خطيرة في العلاقة بين الأزواج، بحيث يمكن للصديقات والزوجات إجراء الاختبار سرا لرجالهم، لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على الإنجاب.
ويقول صانعوا الاختبار: إنه يماثل في دقته نتائج الاختبارات المعملية. لكن المتخصصين يشيرون إلى أن الاختبار لا يمكنه التحقق من مدى فعالية الحيوانات المنوية.
ووجود عدد حيوانات منوية أقل من 20 مليون لكل مل لا يعني أن الرجل لا يمكنه إنجاب الأطفال بشكل طبيعي، لكنه يعني فقط أنه من المرجح أن لديه مشاكل في الخصوبة، قد تؤثر على فرصته في الإنجاب بشكل طبيعي. ويوصي صنّاع الاختبار الرجال الذين يكون عدد الحيوانات المنوية لديهم منخفض باستشارة أطبائهم.
ويقول رئيس فريق الأطباء المسؤول عن إنتاج SpermCheck راي لوبيز: مع هذا الاختبار، يمكننا أن نساعد حقا الأزواج الذين يعانون من العقم. ويضيف "في كثير من الأوقات، يقع على المرأة عبء معرفة ما هو الخطأ في عدم الإنجاب، ولكن في واقع الحال هناك من 40 إلى 60% من الحالات يكون فيها عقم الذكور هو السبب الرئيسي لعدم الإنجاب.
وأبدت معالجة أمراض الجنس ميشيل بسام ترحيبها بقرار شركة "بووست" بإنزال الاختبار الذي صٌمم في الولايات المتحدة إلى الأسواق، بحيث سيوضع جنبا إلى جنب جنب مع اختبارات الحمل والتبويض. ولكنها تساءلت أيضا كم عدد الرجال الذين سيقبلون على شراءه حقا؟. وقالت: أنا شخصيا أعتقد أن النساء سيكن أكثر إقبالاً على شراء هذا الاختبار من الرجال. وحذرت من أن "المرأة سيكون بإمكانها أن تثير جدلا بسهولة بمجرد عودتها إلى المنزل وفي يدها الاختبار لرجلها، ليقوم بفحص خصوبته". وأضافت "بالتأكيد يمكن أن يسبب هذا شرخا في العلاقة، فالعقم عند الرجال ما زال موضوعا محرما. وبمجرد أن يكتشف الرجل أنه عقيم، فإنه سرعان ما سيشعر بالعجز". وأضافت "يمكن للمرأة أيضا أداء الاختبار سرا، فإذا كانت تفكر في إنجاب طفل من الرجل بمجرد أن تتزوجه، يمكنها استخدام الاختبار مسبقا. ويرفع ذلك من إمكانية أن تهجر النساء الرجال على أساس اختبار لا تتجاوز مدته العشر دقائق".
وقالت بسام: يمكن أيضا لانخفاض عدد الحيوانات المنوية أن يدفع الرجال إلى مضاجعة نساء أخريات لإثبات رجولتهم. ومع ذلك وافقت بسام من على أن "سهولة الحصول على الاختبار من شأنه أن يساعد على تبديد وصمة العار العقم عند الذكور".
ويعمل الاختبار عن طريق البحث عن بروتين يسمى SP- 10 الذي يكون موجودا فقط على رؤوس الحيوانات المنوية الناضجة، ويمكن اختبار السائل المنوي حتى 3 ساعات بعد الجماع.
ولا تتأثر النتائج، حتى إذا تم جمع النطفة من الواقي الذكري، الذي يحتوي على مواد كيميائية تقتل الحيوانات المنوية.
وتقول رئيسة علم الأجنة في واحدة من أكبر عيادات أطفال الأنابيب في بريطانيا أليسون كامبل: إن أحد عيوب الاختبار هو أنه يحسب أيضا الحيوانات المنوية الميتة. معنى ذلك أن الرجل يمكن أن يكون لديه العدد الطبيعي للحيوانات المنوية ولكن لا يمكنه، مع ذلك، أن يصبح أبا إذا كانت هذه الحيوانات كلها معيبة. وأضافت أن "الحيوانات المنوية الصالحة لابد من أن تكون قادرة على التحرك وتخصيب البويضة، وهذا الأمر لا يمكن التأكد منه إلا من خلال تحليل كامل للسائل المنوي. وليس هناك بديل لذلك سوى رؤية الطبيب المتخصص". وأضافت "الاختبار خام جدا، بحيث أنه لم يشر ما إذا كان عدد الحيوانات المنوية الصالحة للتبويض لدى الرجل 20 مليون في الملليمتر الواحد أم صفر". ولكن أقرت لوبيز أن "النساء يمكنهن استخدام الاختبار للتحقق، مما إذا كانت شركائهم لديهم بالفعل المواد الصالحة للتزاوج". وأضافت "هناك بعض الإمكانية أن تقول المرأة هذا هو شريكي المكتمل الصفات، ولكن أنا أفضّل معرفة ما إذا كان خصبا أم لا. ولكن إذا كان رجلها عدد الحيوانات المنوية لديه منخفض، فإن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يكون والد الطفل، بحيث يمكن للرجال زيادة عدد الحيوانات المنوية عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وفقدان الوزن، وتجنب الحمامات الساخنة واستبدال الملابس الداخلية الضيقة بالبوكسرات الأكثر مرونة. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم مشاكل في الخصوبة، هناك مجموعة من الحلول، بما في ذلك التلقيح الاصطناعي، والذي يكلف قرابة 1000 جنيه إسترليني، وكذلك أطفال الأنابيب، بحيث يتم جمع الحيوانات المنوية الصحية ووضعها في طبق لتخصيب البويضة. وتبلغ تكلفة كل دورة قرابة 4 آلاف جنيه إسترليني. وبالنسبة للرجال الذين تكون الأنابيب لديهم مسدودة، فيمكن للأطباء اصطياد الحيوانات المنوية مباشرة من الخصيتين الخاصة بهم".
وتقول ليز جونز: سوف ينزعج الرجال من اختبار الخصوبة وأشك بأنهم سيولونه ما يكفى من الاهتمام. وأشك أيضا أن أي رجل سيكلف نفسه عناء عمل هذا الاختبار، الذي لا يجرونه إلا إذا أجبروا على ذلك بشدة. سينظرون للسعر وسيقولون إنه كثير للغاية. والامر ليس أنهم لم يشكوا قط في قدرتهم على إنجاب طفل، ولكنهم فقط يفضلون ترك الأمر للصدفة، على عكس النساء. أتصور أنه النساء اللواتي يتمنين أن يصبحن أمهات، وخصوصا هؤلاء اللواتي يقتربن من الأربعين، سيقدمون على شراء هذا الشيء اللعين، ويستخدمونه بمثابة الهراوة للرجال. بالإضافة لاختيار الرجل المناسب اعتمادًا على حسابه المصرفي، وأسنانه، وسيارته، وسيرته الذاتية، ووالديه، سيكون على المرأة الآن أيضا أن تضع في اعتبارها عدد حيواناته المنوية.
أتصور أن النساء سوف يفعلن ذلك خلسة عن طريق سرقة الحيوانات المنوية بعد الجماع، وذلك لأن معظم الرجال سيرفضن الخضوع لهذا الاختبار.
لا توجد ضمانات في الحياة. إذا كنتم تستطيعون إنجاب طفل فإن هذا أمرًا رائعا ونعمة من الإله. وإذا كنتم تواجهون مشكلة في الإنجاب، ويائسون، يجب أن تقرروا استشارة خبير.
إن إخبار شريك حياتك أن لديه انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، سيشجعه على مضاجعة أخريات للتأكد من خصوبته.
والنساء، بالطبع، سيصيبهم نوع من الهيستريا عند معرفة أن شركاءهم لا يملكن العدد الكافي من الحيونات المنوية اللازمة للإنجاب، وسيبدأن في إلقاء الاتهامات. لا أحد يفوز في هذا السيناريو.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

spermcheck لقياس خصوبة الرجال في بريطانيا spermcheck لقياس خصوبة الرجال في بريطانيا



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya