مكسيسكيّة تعالج من متلازمة mrkh النادرة في أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقبّل جسدها مهبلاً بعد زراعته في مختبر لمدة 8 أعوام

مكسيسكيّة تعالج من متلازمة "MRKH" النادرة في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكسيسكيّة تعالج من متلازمة

مكسيسكيّة تعالج من متلازمة "MRKH" النادرة
نيويورك ـ  رولا عيسى

نيويورك ـ  رولا عيسى تعطى النساء اللاتي يولدن بمتلازمة "MRKH"، التي تشمل غياب أو عجز النمو في المهبل أو الرحم، أعضاءً جديدة، وتلك الحالات هي حالات وراثية نادرة، تعود أحدها إلى امرأة مكسيكيّة، ولدت دون مهبل، وهي الآن تلقى العلاج في معهد للطب التجديدي.وأوضح العلماء في معهد "Wake Forest Baptist Medical Center" الأميركي، أنَّ "تلك الحالة هي واحدة بين أربعة نساء، ولدن دون مهبل"، مشيرين إلى أنهم "استخدموا خلايا تلك المرأة في مهبل لها، لكنه ينمو الآن في المختبر".وأوضحت المرأة المكسيكية، التي لم تكشف عن اسمها، "في البداية، لم يكن من السهل في أن تفكر أن ينمو جزء من جسدك في مختبر، لكن مع مرور الأعوام، والنتائج الجيدة، ستجد أنه ليس ببعيداً جداً عن الحياة الطبيعية، ومع الدعم الذي قدمه لي أصدقائي وشريكي ووالدتي، أشعر بأنني شخص محظوظ".وأشارت إلى أنها "شهدت لحظات من اليأس، لاسيما حين قيل لها أنها لن تنجب أطفالاً، وأن تلك العملية صعبة ومؤلمة، لكن هذا يستحق العناء".
وبيّن العلماء أنَّ "ثماني أعوام مرت على زراعة الخلايا في المختبر، وبدأ جسدها بتقبله بشكل لا يصدق، بعدما تمَّ تشخيص المرض لديها وهي تبلغ من العمر 18 عاماً".وأشار قائد البرنامج الدكتور أنتوني أتالا إلى أنَّ "هذه هي الدراسة التجريبية الأولى التي تثبت أنَّ الأعضاء المهبلية يمكن بناؤها في المختبر، وتستخدم بنجاح لدى البشر".وأضاف "هذا يمثل أيضاً خياراً جديداً للمرضى، الذين يحتاجون إلى جراحات ترميمية مهبلية، وفضلاً عن ذلك تعدُّ هذه الدراسة من أكثر الأمثلة التي تثبت أنه يمكن تطبيق استراتيجيات الطب التجديدي لمجموعة متنوعة من الأنسجة والأعضاء".وتشمل العلاجات الراهنة لمتلازمة "MRHK" تمدّد الأنسجة الموجودة، أو الجراحة الترميمية، بغية خلق أنسجة مهبلية جديدة، ويمكن الأن عمل جراحة لبناء مهبل جديد، عبر ترقيع الجلد إلى الأنسجة الموجودة في تجويف البطن.وغالباً ما تفتقر هذه البدائل لطبقة العضلات العادية، وبعض المرضى يمكن أن يضييق المهبل لديهم، فيما بيّن الباحثون أنَّ "ضيق المهبل من أكثر الأزمات شيوعاً في العلاجات التقليدية، حيث تعاني 75% من الحالات من ضيق المهبل، ويحتاجون إلى تمدده".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكسيسكيّة تعالج من متلازمة mrkh النادرة في أميركا مكسيسكيّة تعالج من متلازمة mrkh النادرة في أميركا



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya