أطبّاء النّاظور يُقاربون واقع الصحّة بالرّيف ونقص الموارد المادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أن المغرب يعاني من عجز ما يزيد عن 60 ألف ممرّض

أطبّاء النّاظور يُقاربون "واقع الصحّة بالرّيف" ونقص الموارد المادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطبّاء النّاظور يُقاربون

منظمة الصحة العالمية
الرباط ـ المغرب اليوم

قاربَ عددٌ من الأطباء بمدينة النّاظور، في ندوة نُظّمت مساء الإثنين بمؤسّسة الأعمال الاجتماعية من طرف رابطة الشباب من أجل التنمية والتّضامن، موضوع "واقع الصحّة بالرّيف"، وإشكالات "النقص الحاد في الموارد المادية والبشرية في القطاع".نورالدين الصبّار، طبيب جرّاح ومدير سابق لمستشفى الحسني بالنّاظور، قال إنّ مشكلة قطاع الصحّة على المستوى الوطني والمحلّي تتجلّى أساسًا في النقص الحاد في الموارد البشرية والموارد المادية على حدّ سواء، مشيرًا إلى أن المغرب يعاني من نقص ما يزيد عن 10 آلاف طبيب، و60 ألف ممرّض.

وإضافةً إلى ذلك، يتابع الصبّار، "يعدّ نقص الموارد المالية مشكلة الصحّة بالمغرب، بسبب عدم توفير ميزانية كافية لتغطية القطاع، في وقتِ تؤكّد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تخصيص 12% من ميزانية أيّ دولة له".وقال محمّد بولعيون، متصرّف إقليمي سابق بوزارة الصحّة، "إنّ المنظومة الصحية بمدينة الناظور في حاجة ماسّة إلى إعادة هيكلتها وإصلاحها لتلبية حاجيات المواطنين، مع مراعاة نهج سياسة القرب". وأكّد المتحدّث على ضرورة تنزيل المضامين الدستورية التي تلحّ على أهمية الصحة للمواطنين، مثل تجويد الخدمات وتعميمها والرّعاية الصحية وإنشاء المراكز الاستشفائية.

وتابع بولعيون: "رغم المجهودات المبذولة في هذا القطاع بمدينة الناظور، إلّا أن هناك نقصًا حادا على المستوى المادي والبشري والخدمات والتجهيزات وإنشاء المراكز الصحية، خاصّة في الجماعات القروية".وتطرّق عبدالحكيم أمعيوة، طبيب أخصائي في العلاج النفسي والسلوك المعرفي، لموضوع الأزمات النّفسية بمدينة النّاظور، التي تعود إلى أسبابٍ مختلفة، من بينها الاكتئاب والإدمان والعنف المدرسي والأسري وداخل مراكز العمل.ودعا المتحدّث إلى ضرورة إدراج التربية الجنسية في المقرّرات الدّراسية منذ الطفولة، باعتبار الجنس بؤرة مختلف الأمراض التي يعاني منها أفرادُ المجتمع، والتي تشكّل أزمات نفسية حقيقية في الكِبر، مؤكّدًا أن معدّلات الاضطرابات السيكوجنسية مرتفعة جدًّا مقارنةً مع الأمراض الأخرى.

وتحدّث مراد أبركان، طبيب عام بمدينة النّاظور، عن الواقع المتأزّم للصحّة في المغرب، مشيرًا إلى أن المشكل يعود أساسًا إلى أسباب ماديّة وأخرى تتعلّق بقلّة الموارد البشرية.وأبرز أبركان أن المغرب عمومًا يعرفُ نقصًا حادًّا في عدد الأطبّاء في جميع الاختصاصات، باعتبار مجموع الأطباء في القطاع بصفة عامة بلغ 24 ألف طبيب، ما يشكّل معدّل طبيب واحد لكلّ 10 آلاف نسمة؛ فيما توصي منظّمة الصحّة العالمية بـ24 طبيبا لكلّ 10 آلاف نسمة.

وقد يهمك أيضا" :

منظمة-الصحة-العالمية-تعلن-موعد-طرح-أول-لقاح-لـ-كورونا

-الصحة-العالمية-تحذر-من-إصابات-مثيرة-للقلق-بـ-كورونا-لا-علاقة-لها-في الصين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطبّاء النّاظور يُقاربون واقع الصحّة بالرّيف ونقص الموارد المادية أطبّاء النّاظور يُقاربون واقع الصحّة بالرّيف ونقص الموارد المادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya