اختبار دم يُشخّص السرطان ويرصد مرحلته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يكشف الأنواع الأكثر شيوعًا ومقوّمات العلاج

اختبار دم يُشخّص السرطان ويرصد مرحلته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختبار دم يُشخّص السرطان ويرصد مرحلته

اختبار دم يُشخّص السرطان
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة، أن هناك فحصًا للدم سريع وبسيط، يُمكنه تشخيص السرطان عند المريض، ومدى تقدّم المرض، ويرصد مستويات الورم في الدم، التي قد تأخذ في غالبية الأحيان وقتًا طويلاً وتفتقر إلى الحساسيّة.
وقد طوّر الباحثون في كلية الطب في جامعة ستانفورد الأميركيّة هذا الاختبار، ليُتيح للأطباء الكشف السريع عن مدى ضخامة الورم، وكيف يستجيب للعلاج، وكيف يتطوّر على مر الزمن، ويعمل الاختبار الجديد على الأنواع الأكثر شيوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والبروستاتا، بل يمكن استخدامه لفحص المرضى الأصحّاء أو المُعرّضين للخطر أو الذين لديهم أعراض المرض، فالخلايا السرطانيّة تنقسم باستمرار وتموت، وتصل إلى الحمض النوويّ في مجرى الدم، لذلك يمكن لاختبارات الدم الجديدة التعرّف على تلك الخلايا، لكن تكمن الصعوبة لدى المرضى الذي يعانون من السرطان في مراحله المتقدمة، لأنهم لن يكون لديهم سوى كميات ضئيلة من الحمض النوويّ في الدم، مما يصعب على الاختبار حينها تشخيص المرض.
وأفاد الأستاذ المساعد في علاج الأورام بالإشعاع " الدكتور ماكسيميليان ديين"، "شرعنا في تطوير الأسلوب الذي يتغلب على اثنين من العقبات الرئيسة الموجودة في مجال ورم الحمض النوويّ المنتشر، وهذه التقنية تحتاج لأن تكون حساسة جدًا للكشف عن كميات صغيرة من ورم الحمض النووي، الورم الموجود في الدم، ولابد أن يكون الاختبار سريريًّا، ومن الضروري أن يعمل الاختبار على اكتشاف أنواع السرطان كافة، وليس نوعًا معينًا"، موضحًا "إذا تمكّنا من رصد تطوّر الورم، ورأينا المواد التي تقاوم العلاج، فيمكننا حينها أن نضيف أو نستبدل العلاج لاستهداف تلك الخلايا".
وقال الأستاذ المساعد في كلية الطب الدكتور "آش علي زاده"، "نحن نحاول تطوير طريقة عامة لكشف وقياس عبء المرض، فسرطانات الدم مثل اللوكيميا أسهل في مراقبتها من الأورام الصلبة، لأن المرض يصل بسهولة إلى الدم، وذلك سيتم من خلال تطوير طريقة عامة لرصد ورم الحمض النوويّ، ونسعى إلى تحويل الأورام الصلبة إلى أورام سائلة، لكي يمكننا الكشف عنها وتعقّبها بسهولة".
وأشار الباحثون، إلى أن الاختبار الجديد قادر أيضًا على تحديد ما إذا كانت أنواع السرطان التي تتطور تقاوم علاجًا معينًا، مما يسمح للأطباء بالتكيّف مع نوع الرعاية التي يجب أن يتلقاها المريض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار دم يُشخّص السرطان ويرصد مرحلته اختبار دم يُشخّص السرطان ويرصد مرحلته



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya