الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسائل مفيدة للنساء لمكافحة المرض الخبيث

الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف

وسائل تقي من الإصابة بسرطان الثدي
واشنطن ـ عادل سلامة

كتفي معظم النساء في العالم بإجراء الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، ويتجاهلن اتباع أنماط الحياة الصحية الضرورية في الوقاية من هذا المرض الخبيث.ووفقا لثقافات الشعوب المختلفة ، فقد حدثت في العصر الحديث تغيرات في الأنماط الغذائية ، إذ استُبدلت الأطعمة الكاملة بأخرى من المصنعة والمجهزة، وقل الانخراط في النشاط البدني، وتم الابتعاد عن أشعة الشمس المفيدة في إنتاج فيتامين (دي) الواقي من كثير من الأمراض.ووفقا لتقديرات جمعية السرطان الأميركية، فهناك نحو 232 ألفا و300 امرأة سيجري تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي بنهاية عام 2013، ونحو 39 ألفا و600 سوف يمتن بسبب المرض. وما زالت أسباب الإصابة غير معروفة ، وليس هناك أي علاج معروف شافٍ من المرض حتى يومنا هذا. وتقول الدكتورة الاميركية كريستين هورنر، استشارية جراحة سرطان الثدي وإعادة بناء الثدي بعد الاستئصال الجراحي وصاحبة كتاب "استراتيجيات طبيعية لمكافحة السرطان"، إن مجرد تطبيق تغيير واحد فقط في نمط الحياة الخاطئ سيفيد في خفض مخاطر الإصابة إلى النصف، كما أن تطبيق أكثر من تغيير في العادات الصحية التي لها درجة عالية من الحماية ضد السرطان سيكون له تأثير كبير. وبذلك يمكن ببساطة تخفيض خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وإبعاد شبح الخوف من هذا المرض الرهيب.وتلخص د. هورنر استراتيجيات نمط الحياة الصحية للحد من خطر الإصابة بالسرطان بالآتي :- الحد بشكل جذري من تناول سكر "الفركتوز" والأغذية المصنعة لمعادلة مستويات الإنسولين واللبتين leptin في الدم. ويعتبر ذلك من الإجراءات القوية لخفض خطر الإصابة بالسرطان.- تحسين مستوى فيتامين (دي) بحيث يكون أعلى من 50 ملغراما . ويعد التعرض لأشعة الشمس الآمنة الطريقة الأكثر فعالية لزيادة مستويات فيتامين (دي)، يليه أخذ جرعة عالية من هذا الفيتامين مع زيادة كمية فيتامين «كيه 2» K2 إما في الغذاء أو المكملات.- اتباع نظام الصوم المتقطع، فهو يساعد في تحويل مصدر الطاقة في الجسم من السكريات إلى حرق الدهون.- الحفاظ على وزن الجسم سليما، وذلك بفقدان الوزن الزائد لتخفيف إنتاج هرمون الاستروجين الذي ينتج في الأنسجة الدهنية.- الحصول على كثير من الدهون عالية الجودة الغنية بمواد «أوميغا3»، مثل زيت سمك الكريل، حيث ثبت أن نقصه يعتبر عاملا أساسيا للإصابة بالسرطان.- شرب ما بين نصف لتر ولتر من عصير الخضراوات العضوية الخضراء يوميا.- تجنب شرب الكحول خاصة للنساء.
- مراقبة مستويات الحديد المفرطة عند النساء بعد انقطاع الطمث لديهن، فهو أمر شائع الحدوث. إن الحديد يعد مؤكسدا قويا، ويزيد من الجذور الحرة ويرفع خطر الإصابة بالسرطان.- الحصول على النوم الصحي يوميا، بأخذ القسط الكافي من النوم خلال ساعات النوم المثالية فيما بين الساعة 10:00 مساء وحتى 06:00 صباحا. ولقد ثبت أن معايرة هرمونات الجسم تتم في هذا الوقت، وتبين البحوث أن ذلك يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.- استمرار إرضاع الطفل المولود حتى انتهاء الشهر السادس من العمر، فقد ثبت أنه أيضا يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.- الحساسية الموسمية من الأخطاء الشائعة عدم الوقاية المبكرة من نوبات الحساسية، خاصة تلك التي يتوقع حدوثها في مواسم محددة من السنة، مثل حساسية الخريف، ثم يبدأ الشخص في البحث عن العلاج بعد الإصابة بالمرض.إن الصواب هي المبادرة للعلاج الوقائي في وقت مبكر وقبل أن يبدأ ظهور أعراض نوبات المرض.حساسية الخريف مرض شائع، وعادة ما تكون بسبب حبوب اللقاح الموجودة في الجو في ذلك الوقت من السنة. بعض الناس لديهم حساسية من العثة والعفن وغيرها من المواد التي تكون عالقة في السماد وعلى أوراق الشجر. ويجب التفريق بين نزلات البرد ونوبات الحساسية؛ إذ تنتج نوبات «البرد» عن عدوى فيروسية، يكون الإفراز الأنفي فيها عبارة عن مخاط أكثر لزوجة مع سعال وحمى وانسداد وسيلان من الأنف لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تدمع العينان، ويلتهب الحلق في النهاية.ويجب أن تختفي هذه الأعراض خلال سبعة أيام من الإصابة، أما إذا استمرت بعد ذلك، فيجب الذهاب إلى طبيب الأطفال أو طبيب العائلة للتأكد من عدم وجود عدوى في الأذن أيضا. أما نوبات الحساسية، فتبدأ بحكة في الأنف ثم سيلان مائي خفيف وإفراز الدمع بغزارة.يحتاج علاج التهابات الأنف التحسسية إلى وصفة طبية من الطبيب المعالج تتضمن بخاخ الكورتيزون الأنفي مثل كيونيسال Qnasl، فليكسونيس Flixonase، ونيزونيكس NASONEX. ويمكن إضافة أحد مضادات الهستامين أيضا وتكون مفيدة. وإذا لم تحدث السيطرة على أعراض المرض، فيجب التوجه إلى الطبيب المختص في الحساسية والمناعة لأخذ مشورته.أما الوقاية فتتم عن طريق:-تجنب غبار الطلع، وذلك بارتداء قناع عند العمل في الهواء الطلق أو عند المشي لمسافات طويلة.- تجنب اللعب في الهواء الطلق عندما تكون مستويات حبوب اللقاح عالية أو وجود الضباب الدخاني المرتفع.- استخدام مضادات الحساسية الخفيفة مثل كلاريتين وزيرتيك، وأحيانا تحتاج الحالة إلى بخاخ الأنف الستيرويد، ويكون بوصفة طبية.- أخذ اللقاح السنوي للإنفلونزا.- الابتعاد عن المرضى.- غسل اليدين بشكل متكرر، قبل تناول الطعام، وبعد قضاء الحاجة، وبعد مصافحة الآخرين، أو لمس الأجسام التي استخدامها الآخرون كمقابض الأبواب.- الحفاظ على تناول غذاء صحي.- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الجهاز المناعي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف الإصابة بسرطان الثدي تتكاثر وليس من دواء شاف



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya