دراسة تكشف تدهور العلاقات الزوجية بسبب الوزن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّدت على ضرورة تغيير نمط حياة الشَّريكين

دراسة تكشف تدهور العلاقات الزوجية بسبب الوزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف تدهور العلاقات الزوجية بسبب الوزن

دراسة تكشف تدهور العلاقات الزوجية بسبب الوزن
واشنطن ـ عادل سلامة 

واشنطن ـ عادل سلامة   كشفت دراسة طبية حديثة أن "الكثير من العلاقات الزوجية تدهورت بسبب نجاح أحد الشريكين فقط في فقدان كمية كبيرة من الوزن، حيث أظهرت انهيار الحياة الزوجية لبعض الأزواج؛ لأن شريك واحد فقط وزنه يبدأ في إزعاج الشريك الآخر، بسبب تغير نمط الحياة والعادات الصحية والجنسية".ووجدتْ الدراسة، التي أجرتها جامعتي ولاية نورث كارولينا، وتكساس، في أوستن، أنه "يمكن أن يكون هناك جانب مظلم لفقدان الوزن، إذا لم يلتزم كل من الشريكين على حد سواء بتغيير نمط الحياة".وانتقد  بعض الشركاء شركاءهم الآخرين؛ بسبب قِلَّت الاهتمام بممارسة الجنس، أو محاولة إيذاء شركائهم من خلال جعلهم يتناولون الأطعمة غير الصحية من أجل عرقلة جهودهم ومنع شركائهم وعلاقاتهم أن تتغير.وأكد الدكتور ينزي رومو، وهو أستاذ مساعد في الاتصالات في جامعة ولاية نورث كارولينا، أن "الناس بحاجة إلى إدراك أن فقدان الوزن يمكن أن يُغيِّر العلاقة إلى الأفضل أو إلى الأسوأ، وأن الاتصال بين الشريكين يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على علاقة صحية، وقام الباحثون بدراسة 21 زوجًا من جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ لإثبات ذلك، ووجدوا أن شريك واحد في كل زوجين فَقَد على الأقل 30 باوندًا، في أقل من عامين، حيث يبلغ متوسط فقدان الوزن حوالي 60 باوندًا".وبسؤال المشاركين في الدراسة عن تأثير فقدان الوزن على العلاقة الزوجية، وجد الباحثون أنه "بعد فقدان الوزن، تغيَّرت لغة الاتصال بين الأزواج بشكل عام إلى الأفضل، والشريك الذي فَقَدَ الوزن من المرجح أن يتحدَّث عن السلوكيات الصحية، وإلهام شريكه لإتباع  تغييرات من أجل نمط حياة صحي".ووجدت الدراسة أن "الشريكين اللذين يقبلا التغييرات الصحية، يقولان؛ أن علاقتهما الزوجية أصبحت أفضل على حد سواء جنسيًّا وعاطفيًّا، ومع ذلك، ففي بعض الحالات، أدى فقدان الوزن إلى انهيار العلاقة الزوجية".وبعض الشركاء الذين فَقَدوا الكثير من الوزن كانوا مصدر إزعاج كبير لشريكهم، حيث إنهم يرغبون أن يحذو الشريك الآخر الحذو ذاته، مما يؤدي إلى التوتر في العلاقة، وقال الشركاء الآخرين، الذين لم يفقدوا الوزن أنهم أصبحوا يشعرون بالخطر وانعدام الأمن؛ بسبب فقدان وزن شركائهم.وقال الدكتور رومو، "وجدتْ هذه الدراسة أن تغيير نمط حياة شريك واحد، أثَّرت على ديناميكية وحيوية التفاعل بين الأزواج في مجموعة متنوعة من الطرق الإيجابية أو السلبية، حيث من الممكن أن تتطور العلاقة الزوجية أو تتدهور بسبب ذلك، فعندما يشترك الشريكان في فكرة التغييرات الصحية أصبح كلًّا منهما يُدعِّم الآخر، فيبدو أن فقدان الوزن يعمل على تقريبهما، ولكن حينما يقاوم الآخرون التغييرات الصحية، ولا يكونوا  داعمين لفقدان وزن شركائهم، تعاني وتتدهور العلاقة بينهما".وأوضح الدكتور رومو، "يجب ألا تُثني هذه الدراسة من أن يفقد الوزن الزائد، ولكن ينبغي أن تشجع الآخرين ليكونوا على علم بالايجابيات والسلبيات المحتملة الناتجة عن فقدان الوزن على العلاقة الزوجية، ومن المهم حقًّا أن يُدعِّم الشخص شريكه الذي يحاول إنقاص وزنه حتى لا يشعر بالخطر؛ بسبب تغيرات نمط حياتهم الصحية، وهذا النَّهج سيساعد الآخرين على فقدان الوزن، دون المساس بنوعية العلاقة بينهما، وقد تعتقد أن خسارة الوزن ستضيف إلى حياتك الزوجية التوابل، ولكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الحقيقة يُمكن أن تكون في بعض الأحيان مختلفة جدًّا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تدهور العلاقات الزوجية بسبب الوزن دراسة تكشف تدهور العلاقات الزوجية بسبب الوزن



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya