اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأم بالتفكير السلبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسبب القلق و الحزن و القنوت وخيبة الأمل

اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأم بالتفكير السلبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأم بالتفكير السلبي

اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأم بالتفكير السلبي
الدار البيضاء - نهاد عفان

أكد أخصائي الطب النفسي الدكتور المغربي محسن بن يشو أن هناك ما يسمى بالاكتئاب الطبيعي ما بعد الولادة خاصة في الشهرين الأولين من الولادة، حيث تتعرض الأم لمشكل قلة النوم، و قد تشعر بعض الأمهات بالقلق من أنّهنّ قد يؤذين أطفالهنّ أو أنفسهنّ ، ولا يزول اكتئاب ما بعد الولادة سريعاً، بخلاف الكآبة النّفاسية ،حيث يصيب الأم اضطرابًا في المزاج يتمثل في التفكير السلبي والشعور بالخيبة والحزن والقنوط، و أضاف الدكتور بن يشو "إن التغيرات الفسيولوجية لدى حديثي الولادة سبب رئيسي للاكتئاب.
و تابع بن يشو "إن أغلب الأمهات التي يصيبها الاكتئاب تكون أوضاعها حرجة كالولادة غير الشرعية أو زنا عائلية أو أن الرجل يعنف المرأة أو أن عائلتها لا تقبل الوليد أو أن الظروف المادية سيئة".
و استطرد الدكتور قائلا "إن الاكتئاب ما بعد الولادة ،يسبب للنساء قلقًا حادًا يتخذ شكل الخوف من بقاء المريضة وحيدة مع الطفل الذي يملأ المكان صراخًا وبكاء، أو الخوف من أن يسقط الطفل ويصاب بأذى بطريقة أو بأخرى، والبعض الآخر من الأمهات قد يتصورن أطفالهن كشيء غريب لا يمكن فهمه، و كذا فقدان المتعة بالأشياء والعادات اللواتي كن يمارسنها، و تختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى وتشمل أيضا الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد وفقدان الأمل والعجز وتغيرات في الشهية والتوتر وصعوبة في التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وخفقان القلب والإحساس والفزع الذي يؤدي إلى نوبات ذعر ورغبة في إيذاء الطفل أو النفس وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر والهوس بصحة الطفل.
و يختتم  الدكتور بن يشو " قد يكون من الصعب تحديد متى يجب البحث عن المساعدة الطبية خاصة إذا كانت المرأة تعاني من حالة معتدلة من الاكتئاب ،وعامة ما يكون خفيفا لكن في حالة ما تفاقم وضع الأم النفسي و تجاوز شهرين من الولادة فعليها استشارة الطبيب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأم بالتفكير السلبي اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الأم بالتفكير السلبي



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya