التبرع بالدم يحد من مخاطر الأزمات القلبية والسرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يلعب دورًا كبيرًا في إنقاذ حياة الأشخاص

التبرع بالدم يحد من مخاطر الأزمات القلبية والسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التبرع بالدم يحد من مخاطر الأزمات القلبية والسرطان

التبرع بالدم يحد من مخاطر الأزمات القلبية والسرطان
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت رداسة حديثة أن التبرع بالدم، لم يعد يلعب دورا كبيرا في إنقاذ حياة من هم بحاجة إليه فقط، بل يعود بالفائدة على صحة المتبرع نفسه. وذكرت الدراسة أن التبرع بالدم يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسرطان، مشيرة إلى أن التبرع بنصف لتر من الدم تساعد على حرق 650 سعر حراري وذلك أثناء عملية قيام الجسم بتجديد الدم الذي تم التبرع به.
وتسعد تلك النتائج بنوك الدم، بخاصة البريطانية التي تستهلك يوما ما يقرب من7 آلاف عبوة من الدم في المتوسط.
ويعتقد أن فوائد التبرع بالدم هذه تعود إلى انخفاض معدلات الحديد العالية، حيث أن الحديد يلعب دوره في التأثير على مدى كثافة ولزوجة الدم، كما أن المعدلات المرتفعة من الحديد تتسبب في زيادة كثافة الدم، وتزيد من سرعة عملية أكسدة الكوليسترول.
ويؤثر ذلك على درجة كثافة الدم كما يزيد من الاحتكاكات أثناء انتقال الدم في الأوعية الدموية، ونظرا لأن ذلك الاحتكاك يزيد من تأكل الجوانب المبطنة للشرايين، فإنه يسهم بذلك في الإصابة بأمراض الشرايين والأوعية الدمية التي تؤثر على القلب.
ونظرا لإزالة التبرع بالدم بعض من نسب الحديد، فإن ذلك يكون بمثابة عاملا وقائيا وفائدة، حال حدوث ذلك على أسس ملائمة من خلال الحد من كثافة قوام الدم ولزوجته.
وقال فريق العلماء الذي قام بالدراسة التي نشرتها دورية الجمعية الطبية الأميركية أن هؤلاء الذين كانت تتراوح أعمارهم ما بين 43 إلى 61 سنة كانوا أقل تعرض للأزمات القلبية، والسكتات الدماعية بسبب تبرعهم للدم كل ستة أشهر.
وكانت دراسة أخري أجريت على 2682 رجل من فنلندا كشفت انخفاض معدلات الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 88 بالمائة في أوساط هؤلاء الذين كانوا يتبرعون بالدم مقارنة بغيرهم ممن لا يتبرعون.
وربطت دراسة أخرى بين معدلات الحديد في الدم وزيادة مخاطر السرطان، فيما كشفت دراسة قبل أكثر من أربع سنوات أن معدلات الإصابة بالسرطان والوفيات قد انخفضت في أوساط الذين كانوا يتبرعون مرتين بالدم سنويا مقارنة بغيرهم الأقل تبرعا بالدم بسبب انخفاض معدلات الحديد في الدم.
ومع ذلك فإن فوائد التبرع بالدم تعتمد في الأساس على انتظام عملية التبرع بصورة منتظمة وليس التبرع مرة أو مرتين.
يشار إلى أن الجسم يتمكن من استعادة كمية الدم التي تم التبرع بها خلال 48 ساعة كما يستعيد خلايا الدم الحمراء كافة، خلال فترة تتراوح ما بين أربعة إلى ثمانية أسابيع.
ورغم تلك الفوائد إلا أن مراكز التبرع بالدم تطالب المتبرعين بأن يضعوا في الاعتبار أن الأولوية في التبرع من أجل المحتاجين وليس من أجل تحقيق مزايا وفوائد صحية لأنفسهم.
يذكر أن مركز خدمات التبرع بالدم في بريطانيا يحصل سنويا على مليوني عبوة دم من 1.3 مليون متبرع بريطاني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبرع بالدم يحد من مخاطر الأزمات القلبية والسرطان التبرع بالدم يحد من مخاطر الأزمات القلبية والسرطان



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya