الغذاء المتوسطي يُحافظ على القدرات العقلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفواكه والخضروات والألبان تقوي الذاكرة

الغذاء المتوسطي يُحافظ على القدرات العقلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغذاء المتوسطي يُحافظ على القدرات العقلية

الغذاء المتوسطي يُحافظ على القدرات العقلية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف بحث أميركي جديد، عن أن النظام الغذائي المتوسطي قليل اللحوم ومنتجات الألبان، يعمل على تراجع خطر الإصابة بالإعاقة الذهنية بواقع 19% وقالت نتائج البحث، إن أن النظام الغذائي المتوسطي يحتوي على قدر كبير من أحماض أوميغا 3، وغيرها من الأحماض الدهنية القوية، التي تساعد على حسين القدرات العقلية في مقدمتها التفكير والذاكرة، مضيفة أن هذا النظام يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة ومستويات منخفضة جدًا من الدهون المشبعة.
وقام باحثون في الولايات المتحدة، بدرس النظم الغذائية لعينة واسعة من الحالات، تضمنت 17478 حالة بمتوسط أعمار 64 عامًا، تم إخضاع هذا العدد الكبير من المشاركين لاختبارات القدرات العقلية على مدار 4 سنوات، وعلى مدار فترة الدرس اكتشف الباحثون، أن هناك تحسنًا ملحوظًا في القدرات العقلية، وتراجعًا في عيوب التفكير، كما ركزت النتيجة على أن تحسن تلك القدرات انتشر بين الحالات التي تتناول الطعام وفقًا للنظام الغذائي المتوسطي، وهو ما استند إليه الباحثون في التأكيد أن النظام الغذائي المتوسطي يعمل على تراجع خطر الإصابة بالإعاقة الذهنية بواقع 19%.
ونشرت مجلة علم الأعصاب "Neurology" نتائج هذه الدراسة في آخر عدد لها، حيث قال رئيس الفريق البحثي المعد للدراسة، أستاذ علم الأعصاب في جامعتي ألاباما في الولايات المتحدة وأثينا في اليونان، جورجيوس تسيفجوليس، أن الدراسة استهدفت التوصل إلى حلول بديلة لعلاج الأمراض العقلية التي يأس الجميع من إيجاد علاج لها، وهي البدائل التي وجدتها في الأنشطة الإنسانية القابلة للتعديل مثل النظام الغذائي.
وأضاف أن النظام الغذائي من أهم الأنشطة الإنسانية القابلة للتعديل والتي بإمكانها الحفاظ على القدرات العقلية ووقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض العقلية، حيث يجعل النظام الغذائي الذي يحتوي على قدر كبير الأوميغا 3 وغيرها من الأحماض الدهنية ونسب قليلة من الدهون المشبعة التي توفرها اللحوم والألبان.
وأكد أستاذ علم الأعصاب، أن الدراسة جمعت بين النظام الغذائي وغيره من مكونات نمط الحياة الخاص بالإنسان، كمؤثرات في القدرات العقلية وتطورها والحفاظ عليها، حيث أن السمنة والتدخين وتناوول الكحوليات والأدوية في حالات الإصابة بداء السكري على سبيل المثال، تعبر من العوامل التي تؤثر سلبًا على القدرات العقلية.
وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن تناول الطعام وفقًا للنظام الغذائي المتوسطي، يقلل الإصابة بالأزمات والسكتات القلبية ومشكلات القلب والشرايين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغذاء المتوسطي يُحافظ على القدرات العقلية الغذاء المتوسطي يُحافظ على القدرات العقلية



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya